شهدت انتخابات الاتحاد الكويتي للمزارعين، أمس، فوضى عارمة وصدامات كادت تتطور إلى تشابك بالأيدي لولا تدخل رجال الأمن لفض النزاع بين أنصار كل من الفريقين المتنافسين على «أحقيته» و»شرعيته» في عقد الجمعية العمومية للاتحاد وإجراء الانتخابات.وعقد اتحاد المزراعين انتخابات مزدوجة من خلال قائمتين وصناديق ولجان انتخابية بشكل منفصل بين الاتحادين الجديد والقديم، كما أشرفت لجنتان على الانتخابات، ضمت الأولى 17 مرشحاً و373 مسجلاً على كشف الجمعية العمومية للاتحاد الذين يحق لهم التصويت، بينما شملت الثانية 14 مرشحاً وكشفاً يضم 610 مسجلين يحق لهم التصويت.
وقالت مصادر لـ»الجريدة»، إن الوضع القائم للانتخابات في اتحاد المزراعين تكرر في انتخابات سابقة، مضيفة أنه بعد انتهاء اللجنتين من إجراء الانتخابات والفرز سترفع نتيجة صناديق اللجان إلى الهيئة العامة للقوى العاملة، لأنها لجهة المخولة بتّ النتائج المعتمدة والاعتراف بالاتحاد الجديد. وأضافت أن الفريقين يرى كل منهما الآخر مزوراً، وسط غياب الإشراف من هيئة القوى العاملة، إذ إن وجود ممثل لها في الانتخابات يعتبر أمراً ضرورياً جداً لحسم الخلاف بينهما.
محليات
انتخابات «المزارعين»... فوضى وصدامات وازدواجية
21-03-2018