نصار النصار: أُخرج «في أحضان الموج» لمهرجان الكويت للمونودراما
يشارك ممثلاً في «الساعة 12» مع سماح والشعيبي والمجيبل والهندي
يشارك الفنان نصار النصار مع فريق التمثيل لمسرحية "الساعة 12"، تأليف عثمان الشطي، وإخراج مشاري المجيبل، في عروض خاصة لمهرجان أجيال المستقبل الـ29، اليوم وغدا، الساعة 7:30 مساء، على خشبة مسرح التحرير بكيفان.وقال النصار، لـ"الجريدة"، "يسعدني أن أشارك ضمن مهرجان أجيال، المخصص لشريحة مهمة في المجتمع، والذي يساهم في خلق جيل واع ومدرك للتطورات التي يشهدها العالم، من خلال العناية بالأطفال والناشئة، وذلك عبر هذا العمل المسرحي، الذي نعيد عرضه لهذا المهرجان، ليكون مسك الختام، مع مجموعة رائعة من الزملاء الممثلين والممثلات، منهم سماح التي تشارك في دور الابنة بدلا من لولوة الملا لانشغال الأخيرة بتصوير 3 مسلسلات درامية، ومعنا أيضا بدر الشعيبي ومشاري المجيبل وآلاء الهندي وبشار الجزاف وكفاح الرجيب وسارة القبندي وعبدالرحمن الهزيم وخالد أحمد، إضافة إلى فرقة ستايلس".وعن دوره، ذكر: "أجسد شخصية الأب الذي يقوم ومعه أسرته باقتحام منزل مدير الشركة التي يعمل فيها هو وأبناؤه، وتتلاحق الأحداث في إطار كوميدي جميل، إلى أن ينكشف في النهاية المغزى من هذا الاقتحام، وهو هدف إنساني بحت".
وحول جديده على صعيد المهرجانات المحلية، قال: "أشارك في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما بدورته الخامسة التي تحمل اسم الفنان الكبير جاسم النبهان، والذي سيقام من 25 إلى 30 أبريل المقبل، برعاية وزير الإعلام محمد الجبري، من خلال مونودراما (في أحضان الموج) من تأليفي وإخراجي وتمثيل يوسف الحشاش".وتابع: "هذه المشاركة ليست الأولى لي في المهرجان، حيث شاركت في دورته الأولى (دورة الفنان عبدالعزيز الحداد) التي عقدت في المعهد العالي للفنون المسرحية بمونودراما (وجود)، من تأليفي وإخراجي وتمثيلي".كما يحضر النصار في يونيو المقبل لعمل مسرحي يدخله المنافسة على جوائز مهرجان الكويت المسرحي التاسع عشر، الذي قال عنه: "بحوزتي أربعة نصوص، واحد من تأليفي، والثاني لتوفيق الحكيم، وآخران محلي وعربي، سأنتقي منها ما يناسب، حيث سأقدم العمل في البداية إلى لجنة الاختيار الخاصة بفرقتي المسرح الشعبي، ومن ثم سأتخذ القرار بالعمل الأرجح للمشاركة في المهرجان الذي سيعقد في ديسمبر المقبل".وبشأن عمله في تصميم وتنفيذ الديكورات المسرحية، اضاف: "قمت بتصميم وتنفيذ ديكور العديد من الأعمال المسرحية على الصعيدين الجماهيري والنوعي، فقد نفذت ديكور مسرحيتين للفنانة هدى حسين، الأول الأسود (2004)، وهو من تصميم فاطمة القامس، والثاني الأميرات الثلاث (2005) من تصميمي، كما تصديت لتصميم وتنفيذ ديكور ليلى وذيب صمعة ومصارع الثيران (2014) وهي من إخراجي".وأردف: "أما على صعيد المسرحيات النوعية فقد صممت ديكور (عبر الأثير)، و(محطة 50)، و(رسالة إلى)، وأخيرا مسرحية (كلمتين وبس)، والديكور عبارة عن مزج ما بين المسرح والبيت والمكتب".