منذ أشهر تفيض مواقع التواصل الاجتماعي بصور لفنانين مصريين تحمل تواقيع كريم نور، أو عادل مبارز، أو خالد فضة، أو محمود عاشور. وأصبحت صفحات هؤلاء الفنانين أول مصدر لجلسات التصوير، ومن بينها صور مخصصة الأغلفة المجلات تنشر بجودة أقل عبر «فيسبوك»، فضلاً عن إعلانات ترويجية لفنانين غائبين أو ينتظر الجمهور ظهورهم.

جلسات تصوير النجوم الدعائية يصاحبها غالباً توجيه شكر خاص للمشاركين فيها خلف الكواليس، من مصففي الشعر إلى خبراء الماكياج، كذلك يتضمن البعض شكراً لإحدى المؤسسات الإعلامية التي تكون تولّت دفع تكلفة الجلسة التي تترواح بين 300 دولار وخمسة الآف دولار بحسب الفنان وفريق العمل المصاحب له.

Ad

عادل مبارز

أبرز الفنانين الذين عادوا من خلال جلسات التصوير أخيراً نبيلة عبيد، بعدما كانت ابتعدت عن الأضواء خلال الفترة الماضية، خصوصاً مع عدم وجود أي نشاط فني يذكر لها خلال السنتين الأخيرتين، ومعانتها أزمة صحية.

خضعت الفنانة القديرة لجلسة بعدسة المصور عادل مبارز ظهرت فيها بإطلالة أصغر من عمرها، وغابت عنها مشاكل التجاعيد التي تعانيها عبيد منذ سنوات بسبب جراحات التجميل.

وحرصت الفنانة المصرية على إرسال الصور إلى الصحافة عبر مكتبها الإعلامي الذي أسسته أخيراً، ويتولى إدارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعتبر عادل مبارز أحد أشهر مصوّري النجوم في مصر، فهو سليل عائلة احترفت مجال التصوير منذ فترة طويلة بالإضافة إلى تقديمه برامج تلفزيونية يروى فيها حكاياته مع النجوم وكواليس تصويره حيث يعمل في المجال منذ أكثر من 20 عاماً.

محمود عاشور

أما رانيا فريد شوقي فرغم قلة الأعمال التي تقدمها نسبياً خلال الفترة الأخيرة، فإنها أصبحت أكثر تركيزاً في جلسات التصوير مع المصور محمود عاشور، وهي اعتادت الإطلالة كل شهر تقريباً بلقطات مختلفة، فيما تتفاوت ردود فعل الجمهور بالتعليقات عليها، خصوصاً أن بعض الإطلالات لم يكن مناسباً لرانيا أو بدت فيه الاستعانة ببرنامج تعديل الصور كثيراً.

ويعتبر محمود عاشور أحد أكثر المصورين الذين تحمل جلسات تصوير الفنانات معهم رؤية مختلفة وإطلالة مفاجئة، وهو ما تكرر مع أكثر من فنانة أخيراً، من بينهن مي عمر، ورانيا ملاح التي لم يتعرف البعض إلى ملامحها في صور لجلسة تصوير معه أجرتها معه أخيراً.

ومن بين جلسات تصوير عاشور التي أثارت الجدل أيضاً جلسة اختار فيها ظهور الفنانة الشابة سارة سلامة وسط "الكرنب” والزرع الأخضر، وهي صور انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل.

كريم نور

وارتبط اسم المصور كريم نور بشريهان، وهو اعتاد نشر جلسات تصويرها مرفقة بالشعار الخاص به عبر صفحته على «فيسبوك»، علماً بأنه المصور الوحيد الذي تثق به النجمة والوحيد الذي وافقت على ان يلتقط لها صوراً خلال مؤتمر إعلان عودتها إلى الفن داخل أحد الفنادق الكبرى.

كريم نور اختاره أيضاً الفنان عمرو دياب لإنجاز أغلفة ألبوماته الأخيرة وجلسات التصوير التي يقوم بها، علماً بأن المصوِّر يكتفي بنشر صورة للهضبة على صفحته، بينما تعرض صفحة النجم المصري كافة الصور الخاصة بجلسة التصوير.

ونجح كريم في الحصول على ثقة مجموعة من الفنانين في العالم العربي بعد نجاح تعاونه مع عمرو دياب، إذ أصبح مصوِّر غالبية نجوم الغناء ونجماته، خصوصاً في ما يتعلّق بجلسات التصوير الخاصة بأغلفة الألبومات، وأبرزها تصويره العام الماضي، بخلاف صور ألبوم وحفلات عمرو دياب، ألبومي {مهتمة بالتفاصيل} لأصالة و{فريش} للتونسية لطيفة.

خالد فضة

ظهرت أنوشكا بإطلالة أكثر شباباً بعدسة المصور خالد فضة الذي نال إشادة كبيرة على الصور عبر صفحته الاجتماعية وتدوينات عدة على مواقع التواصل، علماً بأنه أحد المصورين الذين نجحوا في تقديم عدد من الفنانين بشكل مختلف، من بينهم نيللي كريم، وليلى علوي، ويسرا اللوزي.