«بس عاد»
خلافات بعض أبناء الأسرة واقع نعيشه ولم ينته ولا تبدو ملامح النهاية على تفاصيله أبدا، تتغير أدوات ألعابهم وتصل إلى حد يفوق اللا مباح في محاولة لتقويض أركان الدولة دون محاسبة فعلية، فأحيانا لقصور في التشريع وأخرى بالاكتفاء باعتذار تلفزيوني وتنتهي المسألة دون الاهتمام بتبعاتها وويلاتها.
![علي محمود خاجه](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1587579369153174500/1587579386000/1280x960.jpg)
هو واقع نعيشه ولم ينته ولا تبدو ملامح النهاية على تفاصيله أبدا، تتغير أدوات ألعابهم وتصل إلى حد يفوق اللا مباح في محاولة لتقويض أركان الدولة دون محاسبة فعلية، فأحيانا لقصور في التشريع وأخرى بالاكتفاء باعتذار تلفزيوني وتنتهي المسألة دون الاهتمام بتبعاتها وويلاتها.وما زالت الأزمات تتوالى ولن تتوقف، بل قد تصل إلى إراقة الدماء مستقبلا، وهو أمر لن يكون مستغرباً لأي متتبع لتصاعد وتيرة الأزمات منذ عشر سنوات إلى اليوم.لن تنتهي تلك الأزمات ما لم تحسم بوضوح وبشكل قاطع ونهائي، ولن تكفي محاولات إطفائها، فإن خبت واحدة فستشتعل أخرى كما يحدث اليوم وكل يوم، ومن المؤكد أن أطراف الصراع لن تعقل من جنونها، ولا يفيد معها أي علاج سوى آخره، لا بد من الحسم قبل تصاعد أكبر لن تحتمله الكويت بكل تأكيد.