أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة بالكويت د. طارق الشيخ بالدور الإنساني الذي تلعبه الكويت، والذي أصبح نهجا سياسيا تبث من خلاله رسائل السلام والعون الإنساني لكل المحتاجين والمضارين من التمييز والفقر والحروب في كل بقاع الارض برؤى قائدها قائد العمل الانساني الشيخ صباح الاحمد.

واكد الشيخ، في تصريح أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، أن الكويت تعمل بأمانة وثقة على مناهضة التمييز، انطلاقا من تعاون مؤسسات الدولة الوثيق مع بعضها البعض، وأيضا بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة ومنظماتها متى اقتضت الحاجة، من أجل العمل على تنفيذ التوصيات الخاصة بتقاريرها الوطنية حول واقع حقوق الإنسان والعمل الجاد نحو تنفيذ ما ورد في دستورها.

Ad

واشار الى ان الدستور الكويتي يعمل على مبدأ المساواة كأحد دعامات المجتمع، مضيفا ان المادة السابعة تنص على ان «العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين».

وأشاد بالضمانات التي جعلت الجميع ينعم بالمساواة ومبادئها المنصوص عليها في الدستور، مؤكدا أن الدستور حظر، وفق مواده، أي مقترح من شأنه ان يقلل من ضمانات الحرية والمساواة. وشدد على أن «الدستور الكويتي يتوافق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويحقق كرامة متساوية للجميع، ويعطي للانسان قيمة، كما يؤكد أن الدولة يجب ان تعزز معايير العيش التي تمكننا جميعا من تحصين كرامتنا وتحقيق المساواة والحريات على أوسع نطاق».

وأضاف الشيخ أن تقارير دولية اكدت تقدم الكويت على دول عربية أخرى فيما يخص حقوق الإنسان ومناهضة التمييز، حيث تعمل الدولة بجهد صادق وتعاط جاد في إطار دولة القانون والحقوق والواجبات على محاسبة ومناهضة أي نزعة تمييزية أو عنصرية.