الكندري: 1100 حالة أورام احتاجت إلى الطب التلطيفي
أكد أن المنظومة الصحية الحديثة تعتمد على 3 ركائز رئيسية
قال الكندري، إن الطب التلطيفي يمثل عنصراً أساسياً من عناصر العلاج المتكامل للأمراض المزمنة غير المعدية، خصوصاً في مراحلها المتقدمة.
كشف استشاري ورئيس قسم الطب التلطيفي في مركز الرعاية التلطيفية بوزارة الصحة د. عبدالرحمن الكندري أن عدد حالات الأورام الجديدة التي تابعها قسم الطب التلطيفي خلال العام الماضي بلغ 1100 حالة مقارنة بـ 256 حالة خلال عام 2016. وقال الكندري في مؤتمر صحافي أمس، إن المنظومة الصحية الحديثة تعتمد على 3 ركائز رئيسية هي الوقاية من الأمراض وعلاج الأمراض والرعاية التلطيفية.وأوضح أن الطب التلطيفي يمثل عنصراً أساسياً من عناصر العلاج المتكامل للأمراض المزمنة غير المعدية، خصوصاً في مراحلها المتقدمة، مشيراً إلى أن الدراسات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية في "الأطلس العالمي للرعاية التلطيفية" دلت على أن هناك 40 مليون شخص بينهم 6 في المئة من الأطفال يحتاجون إلى رعاية تلطيفية كل عام، وعدد الذين يحصلون عليها 14 في المئة فقط.
وذكر أنه على صعيد الأمراض، التي تحتاج إلى الطب التلطيفي، فقدرت منظمة الصحة العالمية أن أمراض فشل عضلة القلب تحتل المرتبة الأولى بنسبة تتجاوز 38 في المئة، يليها السرطان بنسبة 34 في المئة ثم أمراض الجهاز التنفسي المتقدمة بنسبة تتجاوز الـ10 في المئة، إضافة إلى أمراض أخرى في مراحلها المتقدمة كأمراض الكبد والكلى والمخ، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والسل المقاوم للأدوية.
نظام حديث
وبين أن منظمة الصحة العالمية تطالب كل البلدان بإدراج الرعاية التلطيفية كعنصر أساسي لكل نظام حديث للرعاية الصحية في تحركاتها نحو التغطية الصحية الشاملة، من خلال دمج الرعاية التلطيفية كمكوِّن أساسي للرعاية الصحية.وأكد الكندري أن قسم الطب التلطيفي بمركز الرعاية التلطيفية تولى تغطية احتياجات المرضى في الكويت، واعتمد 3 استراتيجيات رئيسية أحدها اعتماد سياسات رامية إلى دمج التخصص كمكون أساسي للرعاية الصحية، مما نتج عنه دمج الطب التلطيفي بطب علاج الأورام منذ أكتوبر 2016، وأدى هذا الدمج إلى ارتفاع عدد حالات الاستشارة من مركز الكويت لمكافحة السرطان إلى 350 في المئة عن العام الذي قبله و100 في المئة لحالات العيادة الخارجية و30 في المئة لحالات الدخول والتنويم بمركز الرعاية التلطيفية.رفع الوعي
وأشار إلى أن الاستراتيجية الثانية تتعلق برفع الوعي لدى المجتمع والتدريب والتعليم الطبي المستمر للأطباء والعاملين في السلك الصحي، ويشمل التعليم دورات تدريب لأطباء في أقسام شتى من مستشفيات الكويت، كذلك تدريب أطباء بورد طب العائلة.