تستمرّ الممثلة اللبنانية باميلا الكيك في تصوير الجزء الثاني من مسلسل «الحب الحقيقي» الذي سيعرض على شاشة رمضان هذا العام، كذلك انتهت من تصوير فيلم «بالصدفة». في هذين العملين كما في مجمل مسيرتها الفنية، لا تتوانى عن اختيار الدور الذي يستفرزها لتقدم أفضل ما لديها من موهبة وعمق وثقافة، لذا تضع جانباً الأمور المالية وتتوقف عند اهميته وأبعاده الإنسانية. لا تختلف باميلا الكيك الإنسانة عن باميلا الكيك الفنانة، وهي هي أمام الكاميرا ووراءها، صادقة وعفوية ولا تخشى الإفصاح عن رأيها ومواقفها في شتى الأمور بوضوح كلي ومن دون مواربة، الأمر الذي دفعها إلى الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تزخر بالمجاملات المصطنعة، على حد رأيها.
حرصاً منها على الحفاظ على نجاح الجزء الأول من مسلسل «الحب الحقيقي»، تتفرغ باميلا الكيك لمتابعة تفاصيل الجزء الثاني بدقة، لذا ترفض العروض التي تتلقاها مؤكدة أن الخطأ ممنوع، «لكننا نمر بظروف قاهرة قد تنتج عنها هفوات»، مستغربة، في حديث إذاعي ضمن برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق، التعامل القائم على مبدأ الكراهية والتصويب على الأخطاء بنيّة الهدم وليس التحسين.حول فيلم «بالصدفة» أوضحت باميلا الكيك أنه من كتابة كلوديا مارشليان، إخراج باسم كريستو، بطولة: منير معاصري، كارول سماحة، بديع أبو شقرا ونخبة من الممثلين، وتؤدي فيه دور فتاة تعاني التوحد. أشارت إلى أن هذا الدور شكل تحدياً لها، مؤكدة أنه في ظل موجة السعي وراء عدد المشاهد، تميل نحو مشاهد أقل «ما يجعل الجمهور يشتاق إلي»، وتحرص على أن تحمل أدوارها قضايا تهم المجتمع بعيداً عن أي شروط مسبقة، لذلك تنوّع في الأدوار، ولا تقبل أي دور استناداً إلى المقابل المادي المخصص له.
زواج تحت الأضواء
لا تفضّل باميلا الكيك الارتباط بشخص يعمل تحت الأضواء وتوضح في هذا السياق: «الزواج يعني أولاداً وعائلة، ولا يمكن أن يكون الزوجان تحت الأضواء، فهذا التحدي لا يمكن للجميع تحمله»، كاشفة أنها والممثل جوليان فرحات على علاقة صداقة رفيعة المستوى وتحبه وتحترمه، «قد نتزوج بعد المسلسل وقد نفترق»، نناقش مواضيع عدة في ما بيننا وأحميه وأخاف على مشاعره وأقدم له نصائح كي يحافظ على هويته»، مشيرة الى أن وجود كلوديا مارشليان بصمة مؤثرة في حياتها.حول مشاركتها جوليان في تجربة جديدة في الدراما قالت: «رحبت بالفكرة منذ البداية»، مشيدة بالتعامل مع الكاتبة لمى مرعشلي «الذكية والعفوية»، لافتة الى أن صفحات قليلة في حياتها طوتها.حول «كل الحب كل الغرام» أثنت باميلا الكيك على دور كارول الحاج وقالت: «ترفع من قيمتي كممثلة لبنانية وأتطلع بإيجابية لنسبة المشاهدة التي يحققها المسلسل».سياسة وجوائز
رداً على سؤال حول نيتها خوض المجال السياسي وحول الانتخابات النيابية في لبنان اجابت: «لا يهمني ولن انتخب وإن انتخبت فبورقة بيضاء، ومهما كان الشخص نظيفاً واصلاحياً عندما يخوض هذا المجال لا بد من أن يتلطخ بفيروسات موجودة»، ووجهت تحية الى الوزير السابق زياد بارود وابدت احترامها له.حول الجوائز التي تمنح للفنانين لا سيما جائزة «موركس دور» أوضحت باميلا الكيك ان الجوائز تكريم لأعمال الفنان ولتعبه، وأنها تحب الفوز بجوائز، وفي حال فاز غيرها بها فلا مشكلة لديها. في هذا الإطار، وصفت جائزة «موركس دور» بأنها مهمة وتتمتع بمصداقية ورفعت اسم لبنان عربياً.ماغي وسيرين
حول خلافها مع الممثلة ماغي بو غصن وشركة eagle films في مسلسل «يا ريت»، اختصرت جوابها بجملة واضحة: « صدر من جمال سنان كلام إيجابي عني، والوقت ليس مناسباً للحديث عن الخلاف، ثمة جرح يزعجني. بيني وبين ماغي أحاديث لا تخلو من الإيجابية، وصدرت مواقف عني لم أصرح بها يوماً، طارحة علامات استفهام تتعلق بخرق متكرر لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. حول مصالحتها مع سيرين عبد النور أشارت إلى أنها ليست جديدة، «كشفت اللعبة السوداء التي أوقعت بيننا.»أضافت «ظلمت والجرح كبير، لكن يجب ان تقع ومن ثم تقف وتقول غدا يوم آخر».حول خلافاتها الكثيرة أوضحت: «لن أتغير لأرضي غيري وهو قرار اتخذته، لكن ما لا تقبله على نفسك لا يمكنك أن تقبله لغيرك». هل ثمة من يحارب باميلا؟ تجيب: «أدافع عن نفسي بالعمل وفق ما يمليه علي ضميري لا غير وسلاحي هو ايماني وثقافتي وإحساسي».ولفتت باميلا الى أنها حاولت الابتعاد عن الرد على مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي المجاملة والتصنع، مع إقرارها مسبقاً العواقب وارتدادات هذا المنحى الذي اتبعته.On –Off
في فقرة On –Off، أعطت باميلا On الى: ورد الخال، نادين نجيم، ماغي بو غصن، داليدا خليل. نادين الراسي: لا جواب ولا مجال للكلام بيننا. حول المنتج مروان حداد قالت: أعطى فرصة لباميلا ولا أفكر بفتح صفحة جديدة مع مروى غروب، ومروان كان قريباً من العائلة والعتب على قد المحبة. بين هشام حداد وعادل كرم أشارت إلى أنها تتابع الاثنين.