كشفت رئيسة مركز ناصر المعجل لأطفال الداون، د. صديقة العوضي، أن هناك أكثر من 3 آلاف حالة من فئة متلازمة الداون في الكويت من المواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن اهتمام العالم بهذه الفئة جاء نتيجة الشعور بالمسؤولية للعمل على دمجهم في المجتمع وجعلهم يتعايشون بشكل طبيعي.

وقالت العوضي، في تصريح صحافي على هامش احتفال المركز باليوم العالمى للداون، بمشاركة عدد كبير من أطفال متلازمة الداون وأولياء أمورهم، تحت شعار "بكم نسعد"، إن الاحتفال يأتى متزامنا مع قرار وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديد يوم 21 مارس من كل عام يوما عالميا لمتلازمة الداون، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس لهذه الاحتفالات هو نشر التوعية بالمجتمع حول هذا الخلل الجيني، إضافة إلى إبراز وجود موارد في المجتمع تمكن ذوي متلازمة داون وأسرهم من التعامل مع تحديات هذا المرض.

Ad

وشددت على أهمية التدخل المبكر، لاسيما في الأشهر الأولى من حياة الطفل، لتحقيق التطور الملحوظ في النمو الحركي والذهني، وتجنب مضاعفات التشوهات التي يكتسبها أطفال متلازمة الداون في حال إهمالهم، لافتة إلى أن المركز يحرص على تدريب وتأهيل أطفال الداون، وتشجيعهم وتنمية واكتشاف المواهب بداخلهم ودمجهم مع المجتمع.

وأشارت إلى أن الحفل شمل فقرات متنوعة، منها عرض لوحات فنية تضمنت رسومات ولوحات فنية لعدد من أطفال متلازمة داون، كما تضمن عددا من المسابقات شارك فيها أطفال الداون مع ذويهم.