تباين جديد لمؤشرات البورصة... والسيولة 9 ملايين دينار
تداولات رتيبة والأسهم القيادية تستمر في الاستحواذ على معظم السيولة
استمرت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت وسيولتها وحركتها في ذات الرتابة، التي بدأتها هذا الأسبوع.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين في تعاملات آخر جلسة هذا الأسبوع، أمس، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.37 في المئة تعادل 24.59 نقطة، ليقفل على مستوى 6662.35 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 0.11 في المئة هي 0.46 نقطة، مقفلاً على مستوى 409.71 نقاط، وربح مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.39 في المئة تساوي 3.72 نقاط ليقفل على مستوى 958.6 نقطة.وبلغت السيولة مستوى 9 ملايين دينار، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة مستوى 45.6 مليون سهم نفذت من خلال 2321 صفقة.
جلسة رتيبة
استمرت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت وسيولتها وحركتها في ذات الرتابة، التي بدأتها هذا الأسبوع وفي مارس الجاري، إذ استمرت السيولة تتراوح بين 9 و12 مليون دينار، كذلك تراجعت تدريجياً تداولات الأسهم المضاربية الصغيرة، التي تسيطر على قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً، ليبقى أفضلها لا يتجاوز 5 ملايين دينار، وهي أدنى مستوياتها تاريخياً في ظل هذه السيولة، إذ انكبت السيولة على الأسهم القيادية واستمرت وبدعم كبير من تداولات السهم الأكبر، وهو سهم البنك الوطني، الذي بدأ يحقق مكاسب واضحة، بعد أن زادت تكهنات بعودته ليكون أحد مؤشرات أسهم الكويت، التي تدرج في مؤشر «فوتسي راسل» خلال سبتمبر المقبل، التي سيعلن عنها في 28 مارس الجاري.وعلى مستوى الأسهم الصغيرة فإنها تراجعت وبقي منها سهم جياد كأفضل الأسهم تعاملاً لناحية النشاط، وذهبت بقية الأسهم بتداولات محدودة جداً لا يتجاوز أفضلها 2 مليون دينار، وبسبب تداولات أيضاً على الأسهم الفاترة تراجع مؤشر السوق السعري، وارتفعت المؤشرات الوزنية بعد أن ارتفعت بعض الأسهم القيادية، لكن بنسب محدودة. وقفزت أسعار النفط، مساء أمس الأول، بعد تراجع مفاجئ لمخزونات النفط الأميركية، ليقفز برنت مواصلاً ارتفاعه السابق ويقترب كثيراً من مستوى 70 دولاراً للبرميل، كذلك قفز «نايمكس»، ليتبعهما مؤشر السوق السعودي «تاسي» أمس، ويحقق ارتفاعاً بنسبة 1 في المئة، مخترقاً مستوى 7800 نقطة مجدداً، ورافقه في المنطقة الخضراء مؤشرا أبوظبي ومسقط، لكن بدرجة أقل، بينما على النقيض تراجعت بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كالكويت ودبي وكذلك البحرين وقطر.أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي مواد أساسية بـ 20.5 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 3.1 نقاط وخدمات مالية بـ 2.7 نقطة وبنوك بـ 1.1 نقطة واتصالات بـ 0.8 نقطة وصناعية بـ 0.7 نقطة وتكنولوجيا بـ 0.6 نقطة والنفط والغاز بـ 0.4 نقطة، بينما انخفض مؤشرا قطاعين فقط هما سلع استهلاكية بـ 27.6 نقطة وعقار بـ 3.2 نقاط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 2.1 مليون دينار بارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 828 ألف دينار، وبأرباح بنسبة 0.83 في المئة، ثم سهم بيتك متداولاً 781 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير، ورابعاً سهم زين بتداول 650 ألف دينار، وبنمو بنسبة 0.22 في المئة، وأخيراً سهم بوبيان ب بتداول 615 ألف دينار ومرتفعاً بنسبة 3.9 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم زيما إذ تداول بكمية بلغت 4 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 1.7 في المئة، وجاء ثانياً سهم م سلطان بتداول 2.9 مليون سهم وبخسارة بنسبة 5.6 في المئة وجاء ثالثاً سهم وطني متداولاً 2.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة وجاء رابعاً سهم أجوان بتداولات بلغت 2.4 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.46 في المئة، وجاء خامساً سهم فجيرة أ بتداول 2.4 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم إيفا فنادق إذ ارتفع بنسبة 8 في المئة تلاه سهم الإنماء بنسبة 6.2 في المئة، ثم سهم تنظيف بنسبة 5.4 في المئة، ورابعاً سهم بوبيان ب بنسبة 3.9 في المئة، وأخيراً سهم أسس بنسبة 3.6 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم الهلال إذ انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم المدن بنسبة 15.1 في المئة ثم سهم العقارية بنسبة 13.2 في المئة ورابعاً سهم أعيان ع بنسبة 11.9 في المئة، وأخيراً سهم أغذية بنسبة 10 في المئة.
القطاعات مالت إلى الأداء الإيجابي إذ ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات