علي المعتوق : «بات نايت» تجربتي الأولى في الكتابة الدرامية

● من شجعك لخوض مجال الكتابة الدرامية؟

- لقد تبناني المخرج المبدع محمد دحام، ككاتب درامي، في أول تجربة أخوضها في مجال الدراما التلفزيونية، من خلال "بات نايت"، وشجعني ودعمني ووفر لي كل الدعم، كي أواصل الكتابة في هذا الحقل، وإنني أعتز بذلك الاهتمام الرائع، من رجل مهني صاحب بصمات على صعيدي الدراما الكويتية والخليجية.

● ما نوع "بات نايت"؟

- عبارة عن "ست كوم" كوميدي، رؤية وإخراج محمد دحام، وفكرتي التي كتبت لها السيناريو والحوار، وإنتاج "ديتونا" للإنتاج الفني، العمل موجه إلى الأسرة، يحمل رسالة هادفة، من خلال قصة متواصلة على مدى 30 حلقة، تم تصويرها في الاستوديو، وكل حلقة مدتها 25 دقيقة حافلة بالطرح والمعالجة الاجتماعية.

● أين تدور أحداثه؟

- العمل مزيج ما بين الخيال (الكرتون) والواقع، في حقبة زمنية مستقبلية، كما أنها تلامس الواقع الذي يعيشه الإنسان راهناً، في أي بقعة من هذه الأرض، نقدم السلبيات والإيجابيات على حد سواء، وذلك من خلال شخصيتي "القبقب" و"بوكشة"، حيث يدور الصراع بينهما لحكم المدينة في أحداث خيالية.

● منْ يشارك معكم من الممثلين؟

- مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب من بينهم أحمد العونان وسلطان الفرج وخالد المظفر وطاهر صباح الذي عاد إلى التمثيل بعد طول غياب، إضافة إلى كوكبة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية مثل أحمد التمار، سعاد الحسيني، عبدالله الرميان ونوف السلطان، إضافة إلى ممثلين جدد، وكذلك يشارك معنا الفنان الكبير جمال الردهان صوتياً. لقد قدّم الجميع أفضل ما لديه ليخرج إلى المشاهدين بأبهى صورة.

● هل انتهيتم من تنفيذه؟

- العمل وصل إلى مراحله الأخيرة من مونتاج، مع بعض الرتوش. إنه يتطلب جهداً جباراً خاصة في "الغرافيكس" والصوت (الدولبي)، وثمة فريق متخصص لهذه التقنيات أنجز ما يقارب 85 بالمئة من الكرتون.

● ماذا عن المقدمة الغنائية؟

- هي من كلماتي وألحاني، عبارة عن "فنتك" يحمل مزيجاً جميلاً ما بين الشعبي والراب الأجنبي، وتصدى للتوزيع الموسيقي الملحن النشيط عادل الفرحان.

● متى سيتم عرضه؟

- سيعرض على شاشة تلفزيون الراي في دورته الخاصة لشهر رمضان المقبل، وموعده بعد الإفطار، وإن شاء الله ينال إعجاب المشاهدين، ويكون وجبة كوميدية خفيفة، تحمل رسالة هادفة، وتقدم لهم أيضاً المتعة والفرجة، برسم الابتسامة على شفاههم.

● كيف وجدت العمل مع أسرة المسلسل؟

- كانت طريقة العمل والتعامل مريحين جداً، على الرغم من ضغوط الكتابة، ولا أنسى في هذا الصدد وقفة منتج المسلسل الفنان عبدالله السيف، ومعه بدر الكندري، إضافة إلى المخرج دحام الذي لم يقصر معي في توجيهاته وإرشاداته ونصائحه التي استفدت منها كثيراً، لن أوفي أفضال هؤلاء الرائعين وموقفهم في تبني واكتشاف موهبة أخرى في امكانياتي الكتابية، إلى جانب نظم الشعر.

● ما جديدك على مستوى الأغنية؟

- بحوزتي ثلاثة أعمال غنائية، من كلماتي وألحاني، سأنجزها قريباً، حيث سأتعاون من خلالها مع الفنان القطري فهد الكبيسي والفنان الكويتي بدر نوري، والثالث لم أرشح له أحداً حتى الآن.

● ما أحدث أغنياتك؟

- على صعيد الأغنيات التي تم طرحها في الوقت الحالي أغنية "إلى أمي"، بمناسبة عيد الأم، كإهداء إلى كل الأمهات، من كلماتي وألحاني، وغناء وتوزيع موسيقي الفنان مشعل حسين، من كلماتها: تجف أنهار وابحر هالكون/ ولا يوقف نهر حبج/ يا يمه لج أنا مديون/ شسوي نقطة في بحرج".

كما طرحت أخيراً "نطرنا" للفنانة سماح صديق، من كلماتي وألحاني، يقول مطلعها: "نطرنا والأمل واقف/ على باب الرجا ما نام/ صبرنا والصبر خايف/ متى بس تصدق الأحلام/ مشينا والجسر مكسور/ ولا لجروحنا آخر/ متى يا زمن بتدور/ يا قلبي ليمتى ناطر".

● هل ستعود إلى تقديم البرامج المنوعة؟

- على مستوى البرامج المنوعة في الإذاعة والتلفزيون، ليس في هذه المرحلة، لأنني مشغول بكتابة مسلسلين دراميين، وهذا يتطلب مني التفرغ التام لكتابتهما، وربما في المستقبل بعد انتهائي من العملين سأعود إلى تقديم البرامج.

● ما هي أقرب القصائد إلى قلبك؟

- لدي الكثير من القصائد التي أعتز بها، لكن "يبيلك قلب ما يتعب"، التي غناها الفنان الكبير عبدالله الرويشد، هي الأقرب إلى قلبي.