قالت شركة الأصمخ للمشاريع العقارية في تقرير لها، إن «قطر، التي تعتبر من أغنى بلدان العالم، وضعت معيارا جديدا في البناء، بهدف المحافظة على جودة البنية التحتية»، منوهاً إلى أن «صناعة البناء والتشييد، التي تعتبر من أنشط القطاعات في الدولة حالياً، تستعد لمزيد من النشاط، ومن المتوقع أن تحافظ على نمو مطرد في الفترة المقبلة مدفوعاً بخطة التنمية الاقتصادية التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030».

وأضاف أن سوق البناء في قطر يعتبر واحداً من الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط، ومقصدا للاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، موضحا أنه وفقاً لمؤسسات عالمية متخصصة في الأبحاث والتقارير فإن سوق البناء والتشييد في قطر سيشهد نمواً سنوياً مركباً بنحو 7 في المئة حتى عام 2019.

Ad

كما بيّن التقرير أن صناعة البناء والتشييد في قطر كانت بين الأسرع نمواً في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، وقال: «من حيث القيمة الحقيقية، توسعت قيمة الإنتاج في صناعة البناء والتشييد في قطر بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 15 في المئة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017»، وفقاً لتقارير عالمية.

الإنفاق العالمي

وأشار إلى أن «مستويات الإنفاق العالية على البنية التحتية كانت عاملاً رئيسياً في دفع عجلة نمو صناعة البناء والتشييد في قطر، في ظل مساعي الحكومة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز».

وأوضح التقرير أن التوقعات تشير إلى أن تستمر هذه الصناعة في النمو مدعومة من قبل الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية والإسكان خلال الفترة المقبلة، وغيرها من المشاريع التي يتم تنفيذها كجزء من استعدادات الدولة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.