الحوار التالي نشرته أغلب الصحف الأربعاء الماضي بتاريخ 2018/3/21م.

"النائب محمد المطير: أنت سيئ الذكر أعرفك. والكل يعرفون أنك تروح حق الشيوخ وأنك مرتشي وقبيض وتمشي بأوامر الشيوخ واليوم فضحت نفسك.

Ad

النائب سعدون حماد: شيوخنا نعرفهم سوى يالمطير، شنو تغير؟ ليش قلبت عليهم؟ من وين لك 240 عقار أثناء العضوية قول تكلم.

محمد المطير: زين انك اعترفت أنك قبيض من الشيوخ.

سعدون حماد: احترم نفسك ولا كلمة. نبي نعرف ليش قلبت، بعد ما كنت مطيعاً وخوش ولد يالمطير؟!".

لدي إحساس بأن القارئ سيتوقع أن المقالة ستكون حول تدني مستوى الحوار في مجلس الأمة...

لا "يُبَهْ" غلطانين! فمستوى الحوار في مجلس الأمة لا يحتاج إلى مقالة، فهو متدنٍ وبه إسفاف وإسقاط وقلة أدب في كثير من الأحيان، ولا حول لدينا ولا قوة، وعلى قولة القايل: هذا الموجود. ولذا أقول: آسف عزيزي القارئ أن أخيب ظنك، لأنني بصراحة مللت وأنا أشوف "دار ماداري" مليونيرية وبعضهم ربعي والله يهنيهم إذا رزقهم حلال، والله يلعن من حصل عليها بالحرام.

ملخص المقالة، إذا كان ما ورد على لسانيهما صحيحاً، هو رغبتي في معرفة من هم الشيوخ الذين يشير إليهم النائبان الفاضلان محمد المطير وسعدون حماد.

"فَمدَامْ" أحدهم يتهم الآخر بأنه مرتشٍ من الشيوخ فرجاء اعتبروني من الجماعة وودوني معاكم حق هالشيوخ... فأنا إنسان بسيط وحالتي المادية مو بطالة ويمكن أعترف أنها زينة، لكنني بالنسبة للمليونيرية أطلع "طرَّار" ولذا فأنا بلا شك جاهز وأحلف لكم يا نواب يا كرام بأنني لن أدخل أمامكم إلى دواوين الشيوخ، بل سأكون خلفكم على طول ومابي رشوة "سِيدَه" وراضي وممنون باللي يِطيحْ من مخابيكم... أرجوكم!!