ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثالث والعشرين لدار الآثار الإسلامية، أقيمت ليلة موسيقية فلكلورية لفرقة "التتراس"، أمس الأول، على مسرح مركز اليرموك الثقافي، بالتعاون مع السفارة اليونانية، وبحضور سفير اليونان لدى الكويت أندريس باباداكيس، وجمهور غفير من عشاق الفن الموسيقي.وتضمن برنامج الأمسية مجموعة من الأغنيات التي تعود إلى أكثر من 100 عام، قام بتوزيعها الموسيقي ديمتريس لاباز الذي يعزف على ثلاثة أنواع من الغيتار والبزق، وصاحبه الفنان يورغوس نيناكوس على غيتار أوكستيك والغيتار الكلاسيكي، وأليكسندوس كوستاس وناديا باتيرا في الغناء.
الأعمال الغنائية
واحتوى برنامج الحفل على الأعمال الغنائية التالية: "إف آي تيرن يو داون ماي لوف"، "ونتر مورنينغ"، "ماجيكال نايتط، "سيشور أفترنونس"، "يو فيد أوي ألون"، "تيك ماي تير"، "ذا ليتل كوفي درينك"، "ذس إس لايف"، "ويتريس"، "وي هاف أونلي ون لايف"، "سفن سونغس آي ويل سينغ تو يو"، "لوك مي إن ذا آيز"، "آي دونت وانت يو تو كام باك"، "يو هاف غيديد مي"، "آنغريتفول"، "وات هاف آي دان آند يو درينك"، "ماي لوف، يو هاف بيكام أ دوبل إيجد نايف"، "ويش"، "أندروميدا"، "فارداريس"، "فلير".«التتراس»
وتتألف فرقة "التتراس" اليونانية من الفنان والمؤلف الموسيقي وقائد الأوركسترا والمنتج ديمتريس لاباز، الذي ظهر في أكثر من 4500 برنامج في الإذاعة والتلفزيون، وفي حفلات مباشرة حول العالم، وخلال 30 عاما ماضية تعاون مع كبار الموسيقيين اليونانيين في عروض كلاسيكية ومعاصرة، وهو عازف للغيتار والبزق والعود والغلما اليوناني (نوع من البزق لكنه أصغر قليلا من الاعتيادي)، كما يعزف على آلات الإيقاع سينثيسيرز.وتضم ايضا المغنية ناديا باتيرا، التي درست الغيتار الكلاسيكي منذ نعومة أظفارها، وعملت مع مختلف فرق المنشدين، وخلال 15 عاما أصبح لديها مخزون موسيقي للأغاني الفلكلورية اليونانية، وكذلك ركزت على الموسيقى الحديثة، وشاركت في تقديم الحفلات الموسيقية مع العديد من فناني اليونان.أما أليكسندروس كوستاس، رغم كونه مهندساً مدنياً، فإن كوستاس بدأ العزف والغناء في سن مبكرة جدا، وهو يعيش في مدينة ثيسالونيكي، حيث يقدم عروضه الموسيقية مع فرقته الخاصة.وأخيرا، يورغوس نيناكوس، الذي درس الغيتار الكلاسيكي في سن مبكرة جدا، كما يعزف موسيقى الجاز والفلامنكو، وشارك وسجل الكثير من الحفلات الموسيقية مع العديد من الفنانين اليونانيين.