مارغوت روبي تخطط لإنتاج مسلسل تلفزيوني يتناول مسرحيات شكسبير من منظور أنثوي

نشر في 27-03-2018
آخر تحديث 27-03-2018 | 00:00
مارغوت روبي
مارغوت روبي
تخطط الممثلة مارغوت روبي، التي رشحت لأوسكار أحسن ممثلة، لإنتاج مسلسل تلفزيوني يتناول بعض مسرحيات شكسبير من منظور أنثوي.

وستنتج مارغوت 10 حلقات غير مرتبطة ببعضها لهيئة الإذاعة الأسترالية، وسيكون موضوع كل حلقة مسرحية مختلفة، وسيتم تناول المسرحيات من منظور أنثوي، حيث سيكون معظم القائمين على الإنتاج من النساء.

وقالت د. أبيغيل روكيسون وودول من معهد شكسبير: "هذه ليست فكرة جديدة، لكنها مرحب بها"، مضيفة: "كانت هناك محاولات لتقديم مسرحيات شكسبير بهدف التعليق على شؤون معاصرة، هناك عدد كبير من العروض المختلفة للمسرحيات، بعضها يأخذ منحى نسويا".

تأويلات حديثة

وقالت البروفيسورة كارول روتر، وهي اختصاصية في أدب شكسبير ودراسات الأداء التمثيلي في جامعة واريك البريطانية، إن منظور روبي أفضل من كثير من التأويلات الحديثة لأعمال شكسبير.

ويقوم مشروع روبي على افتراض أن مسرحيات شكسبير يجري عرضها من منظور ذكوري، لكن الغريب أن روتر ووودول لا تتفقان معها في ذلك.

وتقول وودول: "لا أظن أن بإمكاننا قول هذا عن دراما. لا أظن أن الدراما تقص من وجهة نظر جنس معين. الدراما تكون بالضرورة متعددة الأصوات، هذه طبيعتها".

أما البروفيسورة روتر فقالت: "أعتقد أن افتراض أن كل شخصية تعتلي الخشبة تتحدث بصوت شكسبير أو بصوت ذكوري فيه تقليل من شأن العمل المسرحي".

وستتوقف مدى فعالية التناول على المسرحيات التي يتم اختيارها، كما تقول وودول، ففي الأعمال التراجيدية تكون الشخصيات الأنثوية مقلة في الكلام، ففي مسرحية هملت مثلا لا تكاد أوفيليا وغرترود تفتحان فمهما، "لذلك أستطيع أن أرى، إلى حد ما، ان إعادة رواية المسرحية من وجهة نظر الشخصيات التي تلتزم الصمت والرصد، قد يكون فيه جاذبية".

منحى ذكوري

وبغض النظر عما إذا كانت مسرحيات شكسبير تسرد من وجهة نظر ذكورية أم لان فإن معظم الشخصيات الرئيسية في مسرحياته هي ذكورية.

ولأن معظم المسرحيات تحمل في عناوينها أسماء الشخصيات الرئيسية، مثل عطيل وماكبث وهملت، فإن البعض يقولون إن هذا كاف لإعطائها منحى ذكوريا.

يذكر أن مارغوت روبي ولدت في 2 يوليو 1990 في غولد كوست، كوينزلاند في أستراليا، ولديها شقيقة واحدة وشقيقان، وعاشت طفولتها مع أمها، ولم يكن هناك اتصال بينها وبين والدها، وتقسمت نشأتها بين الشاطئ ومزرعة لها في دالبي، وفي سن السادسة عشرة ساعدت مارغوت في تغطية نفقات العائلة من خلال العمل في ثلاث وظائف في وقت واحد.

ودرست روبي الدراما في المدرسة، وتخرجت في كلية سومرست عام 2007، وكانت انتقلت إلى ملبورن لبدء العمل في التمثيل رسميا، ومن أعمالها: "ذئب وول ستريت" مع ليوناردو دي كابريو، و"الفرقة الانتحارية"، و"أنا تونيا"، ومثلت صوتياً في الفيلم الكرتوني "الأرنب بيتر".

back to top