الشرهان: مبادرات لتحسين كفاءة «سيتي غروب» وزيادة الإيرادات
«الكويت تضع نفسها وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر»
ذكر الشرهان أنه تماشياً مع استراتيجية خفض التكاليف، تبحث الشركة باستمرار عن سبل جديدة لخفض التكاليف، وتقديم أفضل السبل، التي تضمن أعلى نسبة إيرادات ممكنة.
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة "سيتي غروب" يعقوب الشرهان، إن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 7.6 ملايين دينار، مرتفعة بنسبة 9.8 في المئة عن عام 2016، مضيفاً أن إجمالي الإيرادات بلغ 23.47 مليون دينار في عام 2017، مقارنة مع 22.15 مليوناً في عام 2016.وفي كلمته بتقرير مجلس الإدارة خلال الجمعية العمومية العادية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، التي أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 70 في المئة من رأس المال، بواقع 70 فلساً للسهم الواحد، بمبلغ إجمالي 7.9 ملايين دينار بعد استبعاد أسهم الخزينة، أكد الشرهان، أن إجمالي التكاليف خلال عام 2017 بلغت 15.8 مليون دينار، مقارنة مع 15.18 مليوناً في 2016.وأوضح أن الناتج من الأنشطة التشغيلية خلال عام 2017 بلغ 7.6 ملايين دينار، مقارنة مع 6.9 ملايين دينار في 2016، كما أن صافي إيرادات التمويل بلغ 152.6 ألف دينار خلال 2017، مقارنة مع 211.3 ألف دينار في 2016.
وعن أهم الإنجازات، أفاد الشرهان بأنه "فيما يخص نقل الركاب، اتخذت الشركة عدة مبادرات لتحسين كفاءتها وإمكانية زيادة إيراداتها عن طريق إطلاق حافلات جديدة في أسطولها، سواء الحافلات ذات الطابقين أو حافلات الطابق الواحد الصديقة للبيئة والملائمة للمعايير البيئية فيما يخص الانبعاثات "EuroIII". ولفت إلى أن الشركة كانت الأولى في الكويت في إطلاق مشروع "سيتي ڤان" بنجاح" Pooling Concept Van" والخاص بنقل التجمعات الصغيرة، الذي بدوره سيحد من اختناقات المرور، والضغط على شبكة الطرق، جنباً إلى جنب مع الحافلات ذات الطابقين، الذي يهدف مستقبلاً إلى زيادة تعزيز المبادرات التكنولوجية، التي تعتبر الأساس للاستمرارية على المدى الطويل.وذكر أنه تماشياً مع استراتيجية خفض التكاليف، تقوم الشركة باستمرار بالبحث عن سبل جديدة لخفض التكاليف، وتقديم أفضل السبل، التي تضمن أعلى نسبة إيرادات ممكنة، وإعادة التفاوض بشأن عقود الشركة الرئيسية بما في ذلك تكاليف صيانة الأسطول وغيرها من التدابير التي تعزز الكفاءة، مؤكداً الثقة في أن هذه التدابير ستساعد في زيادة وتحسين النتائج في المستقبل.وبشأن نشاط الخدمات اللوجستية والتخزين، بيّن أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 9.6 في المئة مقارنة مع العام السابق 2016، وارتفعت نسبة إيرادات خدمات السفر والسياحة إلى 9.3 في المئة مقارنة بعام 2016.وقال الشرهان، إن مجلس إدارة الشركة اعتمد السياسة الأساسية لإدارة المخاطر، إذ يتم تصنيف المخاطر عموماً ضمن المخاطر الاستراتيجية والتشغيلية، وتلك المتعلقة بمخاطر إعداد التقارير المالية، التي توضح عوامل تحديد وتقييم ورصد وخفض المخاطر المختلفة، لافتاً إلى أن أنظمة الرقابة الداخلية في الشركة كافية ومناسبة مع طبيعة عملها، ومع حجم وتعقيد عملياتها، وتعالج المخاطر الرئيسية، التي تحددها الأعمال والمهام بصورة منتظمة، من خلال إجراءات التخفيف على أساس مستمر، وعلاوة على ذلك، تم تشكيل لجنة أساسية تضم الإدارة العليا لتحديد وتقييم المخاطر الرئيسية ولصياغة استراتيجيات التخفيف من المخاطر المحددة، بالتشاور مع أصحاب العلاقة. وتتم مناقشة ذلك في اجتماعي لجنة التدقيق ومجلس إدارة الشركة.ومن جهة النظرة المستقبلية، أشار الشرهان إلى أن وضع الاقتصاد العالمي لا يزال بحالة من التذبذب بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية وعامل التوتر السياسي المؤثر في الاقتصاد، إضافة إلى تقلبات أسواق المال العالمية، كذلك في الكويت، فإنها تمر بمرحلة انتقالية لا غنى عنها للإصلاح المالي والاقتصادي، من خلال الاستمرار في بذل الجهود للتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية إلى جانب تأكيد "ستاندرد آند بورز" على تصنيفها الائتماني AA/A-1+ للكويت مع نظرة مستقبلية ثابتة لعام 2018، مؤكداً أن الكويت تضع نفسها كوجهة للاستثمار الأجنبي المباشر.