نار سيبيريا تحرق الروس

عُثر على جثث 64 شخصاً على الأقل، أمس، عقب حريق مدمر اندلع في مركز تسوق مكتظ بمدينة صناعية في سيبيريا، في حين لا يزال العديد من الأشخاص، بينهم أطفال، في عداد المفقودين، وفق حصيلة جديدة.

وأظهرت صور بثها التلفزيون الروسي سُحب الدخان الكثيف تتصاعد من مركز التسوق في مدينة كيميروفو، الذي كان مكتظاً عندما اندلعت النيران فيه أمس الأول.

وقالت الناطقة باسم لجنة التحقيق الفدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، في بيان، أمس، إنه "تم تأكيد وفاة 64 شخصاً".

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 37 شخصاً، وفقدان 69، بينهم 40 طفلاً.

وأفادت المعلومات الأولية التي توصل إليها التحقيق، بأن الحريق اندلع في إحدى صالات السينما، ودمر أكثر من ألف متر مربع من المركز، وفق ما أفادت وكالات الأنباء المحلية.

وأوضحت لجنة التحقيق الفدرالية أن "السقف انهار في اثنتين من صالات السينما".

وذكر مكتب محلي تابع لوزارة أجهزة الإنقاذ الروسية، أن النيران اندلعت في الطابق الثالث من المركز، حيث عمل عناصر الإطفاء على إزالة الركام.

وقالت اللجنة إنها فتحت تحقيقاً جنائياً، في وقت تم توقيف أربعة أشخاص، بينهم رئيس الشركة التي تدير المركز.

والحريق يُعد الأسوأ الذي تشهده روسيا خلال الأعوام الأخيرة.