محامي ترامب يدعو ممثلة إباحية إلى السكوت

بعث محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشخصي مايكل كوهين، برسالة إلى ستيفاني كليفورد، ممثلة الأفلام الإباحية المعروفة بـ"ستورمي دانيالز"، يطالبها فيها "بالتوقف والامتناع" عن الحديث، بعد أن ظهرت على برنامج "60 دقيقة".

وأكدت "فوكس نيوز" ان كوهين طالب كليفورد (39 عاماً)، في خطاب أرسله بعد بث المقابلة، بأن تعتذر عن الإشارة ضمنيا في الحديث إلى أن ترامب كان وراء تهديد وجهه لها "شخص مجهول"، وبالتوقف عن الإدلاء "بتصريحات كاذبة وتشهيرية" عن كوهين في المستقبل.

وكانت كليفورد قالت، في المقابلة على شبكة "سي بي اس"، إن ترامب مارس الجنس معها بالتراضي في 2006، بينما كان متزوجا من السيدة الاولى الحالية ميلانيا، مشيرة إلى أنها، وبعد 5 سنوات من ذلك، تلقت تهديدا جسديا من مجهول، حين أرادت الحديث للإعلام عن تفاصيل هذه العلاقة.

وكشفت كليفورد، في أول مقابلة تجرى معها منذ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" قبل شهرين عن علاقتها بالرئيس، وإبرام محاميه عقدا معها "لشراء صمتها" مقابل 130 ألف دولار قبل الانتخابات الرئاسية، أن ترامب مارس الجنس معها مرة واحدة في يوليو 2006، على هامش دورة في الغولف في لايك تاهوي، الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.

وأضافت أنها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل، إذ وعدها بإشراكها في برنامجه التلفزيوني "ذي سيليبريتي أبرنتيس" ولكنه لم يف بوعده، ولا هي سايرته في رغبته بتكرار العلاقة الجنسية.

وبينت انه في 2011، أي بعد 4 سنوات من آخر اتصال لها بترامب، وافقت على عرض قدمته لها مجلة "إن تاتش" لبيع قصتها مع ترامب مقابل 15 ألف دولار، لكن، حسب "سي بي اس"، فإن المجلة سرعان ما عدلت عن هذا العرض، بعدما هددها المحامي مايكل كوهين، وكيل ترامب، بمقاضاتها إن نشرت أي شيء عن موكله.

من ناحيته، هدد محامي الممثلة، مايكل أفيناتي، بكشف "دليل" عن العلاقة التي سببت مزيدا من الإرباك في البيت الأبيض.

ونشر أفيناتي، في حسابه على "تويتر"، صورة لاسطوانة مدمجة (سي دي)، وكتب تعليقا قال فيه: "إذا كانت الصورة تساوي ألف كلمة، فكم كلمة تساوي هذه الصورة؟"، موضحا انها "رسالة تحذير" لمايكل كوهين محامي ترامب.