الجراح دشّن «عمومية» الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة
• «الأهداف المرجوة للاجتماع تحقق التقدم في الرياضة الشرطية»
• النواف: الاهتمام بممارسة الألعاب البدنية لرفع قدرات رجال الشرطة ولياقتهم
افتتحت صباح أمس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة التي تعقد في الكويت بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وقيادات الوزارة.
رحب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ خالد الجراح، بضيوف اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، الذي تستضيفه الكويت، متمنيا لهم التوفيق والنجاح لتحقيق الأهداف المرجوة لمواصلة التقدم في مجال الرياضة الشرطية.جاء ذلك خلال افتتاح الجراح، صباح أمس، الاجتماع، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري ورئيس الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة، الفريق أول م. الشيخ أحمد النواف، وأعضاء السلك الدبلوماسي ممثلي اللجان والاتحادات الرياضية الدولية والإقليمية وأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء اللجنة الفنية للاتحاد الرياضي الدولي للشرطة وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.
وقد استهل الاجتماع بكلمة ترحيب من النواف بضيوف الكويت، مشيرا الى الدعم المباشر والاهتمام الواضح الذي يوليه وزير الداخلية لخطط وبرامج الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة في تحقيق كل هذه الإنجازات، ولم يدخر جهداً في دعم الرياضة بصفة عامة والشرطية على وجه الخصوص، بما يحقق الأهداف المنشودة في تنمية وتطوير الأنشطة والفعاليات الشرطية في رعاية ومساندة الاتحاد الدولي على كافة المستويات المادية والمعنوية.وأضاف أن ذلك من منطلق إيمانه العميق بأن الرياضة ميدان للتنافس الإنساني النبيل، وتوجه مهم وضروري لتنمية اللياقة البدنية والثقة بالنفس، وتوفر لرجال الأمن القدرة على أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه، فضلا عن أهميتها في تحقيق التواصل وتوثيق العلاقات وتبادل الخبرات بين الدول.وأشار النواف إلى أن الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة حقق قفزات واضحة خلال عمله عبر مسيرة حافلة بالإنجازات والأنشطة والبطولات، وأن يضع أقدام الرياضة الشرطية على خريطة المنافسات الدولية، بفضل دعم الحكومات والهيئات والمنظمات واللجان الأولمبية والدولية والإقليمية والاتحادات الوطنية، وتوسيع قاعدة الممارسة، والمشاركة في البطولات والمنافسات في كافة اتحادات الشرطة الرياضية في مختلف قارات العالم. ولفت الى أن الزيارات واللقاءات التي قامت بها رئاسة الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة للاتحادات الرياضية للشرطة الأوربية والعربية والمنظمة الدولية لشرطة الإنتربول وللاتحاد الدولي للجودو وتوسيع قاعدة المشاركة في البطولات والمعارض والملتقيات الدولية التي أقيمت في قارات العالم المختلفة كان لها تأثير ملموس في زيادة حجم المشاركة الدولية في الرياضة الشرطية التي حظيت باهتمام وتشجيع وطني وفي أجواء من المنافسة الشريفة والأخوة والصداقة.