أغلق المدرب الصربي رادي ملف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مؤقتا، وبات تركيزه حاليا مع التضامن فقط، حيث يجهز اللاعبين لخوض المباراة المهمة والمصيرية أمام النصر، في الجولة السابعة عشرة من منافسات دوري فيفا للدرجة الممتازة.

يذكر أن رادي سيستكمل قيادة المنتخب مؤقتا في مباراتي فلسطين ومصر، بعد استلامه المهمة في مباراتي الأردن والكاميرون اللتين أقيمتا في 21 و25 الجاري على التوالي، بعد صدور قرار لجنة التسوية بتمديد مهمته، إثر تلقيها توصية من اللجنة الفنية التي عقدت اجتماعا مساء أمس الأول، بعدم التغيير في الجهاز الفني الذي يضم جمال القبندي (مدربا مساعدا)، وسمير دشتي (مدربا لحراس المرمى).

Ad

ومن المقرر أن يعقد مدير المنتخب فهد عوض اجتماعا مع رادي الأسبوع المقبل، لوضع تصور لبرنامج إعداد المنتخب لمباراتي فلسطين ومصر، المقرر لهما 13 و26 مايو المقبل.

وسيحدد خلال الاجتماع موعد التجمع في الكويت والمغادرة إلى فلسطين، وإمكانية ضم لاعبين جدد للفريق أمثال طلال جازع ويوسف الخبيزي وعبدالله ماوي وأحمد الظفيري ومحمد الفهد وغيرهم، وذلك في حال عدم تعرضهم للإصابة في الفترة المقبلة، الأمر الذي سيؤجل إعلان القائمة بشكل نهائي عقب انتهاء بطولة كأس سمو الأمير.

لقاء فلسطين بالكويت

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أنه في حال تقرر إلغاء مباراة المنتخب مع فلسطين في الأراضي المحتلة لأسباب سياسية، فإن التوجه السائد في الوقت الراهن يتمثل في توجيه الدعوة للمنتخب الفلسطيني لإقامة المباراة في موعدها المحدد سلفا بالكويت، وقد يتم غض النظر عن هذه المباراة تماما في حال تمسك الجانب الفلسطيني بإقامتها هناك.

من جانب آخر، خضع حارس المنتخب والعربي سليمان عبدالغفور للكشف بالسونار أمس، تحت إشراف رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة د. عبدالمجيد البناي، للوقوف على الآلام التي يشعر بها لكتفه، والوقوف على طبيعتها، حيث أشار التشخيص المبدئي إلى وجود التهابات بالكتف.

يذكر أن عبدالغفور تواجد على مقاعد البدلاء في مباراة الكويت والكاميرون رغم شعوره بالآلام، بناء على رغبة منه في التواجد مع المنتخب حتى آخر فترة التجمع.

وكان عبدالغفور الأبرز والأفضل في صفوف المنتخب خلال لقاء الأردن الذي أقيم 21 الجاري في العاصمة عمان، بعد تألقه غير العادي في الذود عن مرماه بشجاعة لافتة.