محمد نور: ابني عمر موهوب بالفن و«عاليا» هديتي لابنتي
• يُطلق ألبومه «مسا مسا» قريباً
يعكف الفنان محمد نور على الانتهاء من اللمسات الأخيرة لألبومه الجديد «مسا مسا» المقرر طرحه خلال موسم عيد الفطر المقبل.
نور يتحدّث في دردشته مع «الجريدة» عن الألبوم الجديد، بالإضافة إلى عودته إلى التمثيل من خلال مشروعين جديدين أحدهما سينمائي والآخر درامي.
نور يتحدّث في دردشته مع «الجريدة» عن الألبوم الجديد، بالإضافة إلى عودته إلى التمثيل من خلال مشروعين جديدين أحدهما سينمائي والآخر درامي.
حدثنا عن ألبومك الجديد.أوشكت أن أنتهي منه، وسيضم 10 أغانٍ، منها أغنية سيشاركني في تقديمها نجلي عمر وهي «عاليا» التي أهديتها لابنتي في عيد ميلادها وصورتها بطريقة الفيديو كليب وستطرح تزامناً مع الألبوم. كذلك ربما أطلق أغنية منفردة خلال الربيع قبل موسم عيد الفطر المقبل.
ما سبب حماستك لتقديم أغنية لابنتك في الألبوم؟كانت الأغنية هدية لها في عيد ميلادها وأعجب بها أصدقائي وأهلي بشدة، واقترحوا علي أن أطرحها بصوتي مع عمر بدلاً من أن تبقى ضمن النطاق العائلي. فعلاً وافقت على فكرتهم وستكون واحدة من أغاني الألبوم.
تعاون
مع من تعاونت في الألبوم؟تعاونت مع عدد من الشعراء والملحنين لتقديم أنواع مختلفة من الأغاني، من بينهم أحمد علاء، ومحمد عاطف، ومحمد التاجي، ومحمد رحيم، ومحمد يحيي، وكل منهم أعطى أفضل ما لديه. أتمنى أن يجد الألبوم رد فعل جيداً مع الجمهور، خصوصاً أنني أعود من خلاله إلى سوق الألبومات بعد غياب، واسمه سيكون «مسا مسا».لماذا تأخرت في إصدار الألبوم؟ثمة مشكلة حقيقة في سوق الألبومات بسبب القرصنة والخسائر التي تتعرض لها الشركات، وتقديم ألبوم جديد أمر مكلف ويجب أن يأخذ وقته ليخرج بشكل جيد. كذلك اعتماد المنتجين على الأغاني المنفردة إلى جانب العائد من الحفلات المباشرة أكثر من الألبوم أدى إلى مشكلة لدى الفنانين، خصوصاً أن معدلات الإنتاج نفسها تراجعت للسبب ذاته. من ثم، هذه الظروف مجتمعة تعطِّل أي فنان يرغب في التفرغ لتقديم ألبومات غنائية.هل استقررت على الأغاني التي ستصوّرها؟صورت أغنية «انساني خليك بعيد» التي كتب كلماتها محمد عاطف ولحنها محمد يحيي ووزّعها محمد شاهين. أنجزناها في لبنان تحت إدارة المخرج محمد جمعة الذي يعمل راهناً على الانتهاء منها بشكل كامل لطرحها تزامناً مع الألبوم، وطريقة تصويرها وفكرتها ستشكلان مفاجأة للجمهور.دويتو
ما سبب تشجيعك نجلك عمر على اقتحام المجال الفني في طفولته؟ عمر موهوب بشهادة من تعاملوا معه، ولدي ثقة في موهبته وإيمان بقدرته على تحقيق نجومية سريعة خلال السنوات المقبلة. ورغم خوفي عليه من الصعوبات التي سيواجهها في حياته فإنني أتمنى له النجاح.أعلنت أخيراً أن تعاوناً سيجمع بينك وبين الفنان محمد منير، هل سيتحقق ذلك من خلال فريق «واما»؟مشروع الدويتو الغنائي بين منير وفريق «واما» مؤجل منذ فترة، ولم يكتمل بعد. لكن تعاوني مع «الكينغ» سيكون من خلال تلحين أغنية جديدة كتب كلماتها محمد جمعة وتفاصيلها ستعلن قريباً، بالإضافة إلى مشروع آخر ليس لدي تصريح بالحديث عنه راهناً.دراما
ما سبب حماستك للعودة إلى التمثيل بعملين دفعة واحدة؟جاء ذلك مصادفة. أشارك في عملين وصوّرتهما بالتوقيت نفسه تقريباً. بعد تجربتي في «غيم أوفر» كنت أرغب في التأني بالاختيار، ولم أعثر على العمل الذي يجعلني اتحمس لتقديمه، بالإضافة إلى انشغالي بالغناء والحفلات واختيار الكلمات والألحان. لكن الآن أعود بشكل جيد ورغبة في تقديم تجارب مختلفة ومؤثرة.حدثنا عن مشروعك الدرامي الجديد «كلام كبار».ينتمي المسلسل إلى الأعمال الكوميدية الموجهة إلى أفراد العائلة. تدور أحداثه في إطار اجتماعي، وانتهيت من تصوير دوري فيه قبل أسابيع. وجزء من حماستي لخوض التجربة أنها موجهة إلى الأطفال في ظل عدم الاهتمام بهم درامياً أو التعبير عن أفكارهم، خصوصاً أنني أعشق التعامل معهم والاقتراب إلى أفكارهم، وهو ما وجدته في العمل فوافقت من دون تردد.لكن التعامل مع الأطفال في التصوير أمر صعب.بالتأكيد. لكن مخرج العمل ملاك بشاي تمكّن من التعامل معهم والسيطرة عليهم خلال التصوير، وهم بدورهم كانوا متعاونين. والحقيقة أنني فوجئت بتدريبهم على التمثيل من المخرج قبل البدء بالتصوير، ما ساعد على تجاوز مشكلات عدة وعقبات كنت توقعتها، فخرجت المشاهد بشكل جيد.ماذا عن دورك في المسلسل؟أجسد شخصية ضابط شرطة يحاول حل مشاكل تواجه ستة أطفال، ويتعرّض لعدد من المواقف نشاهدها خلال الأحداث. لن أتطرق إلى مزيد من التفاصيل للابقاء على المتعة خلال مشاهدته.«ابتسم انت في مصر»
حول مشروعه السينمائي الجديد، يقول محمد نور: «لدي فيلم مصري عالمي بعنوان «ابتسم انت في مصر» هدفه الترويج للسياحة المصرية، ومن المقرر عرضه في أكثر من 40 دولة حول العالم. ينتجه محمد الشريف، واعتبره بمنزلة طريقي نحو العالمية. انتهيت أخيراً من تصوير آخر مشاهدي فيه داخل إحدى القرى السياحية بمدينة الغردقة».وحول دوره فيه يقول: «أجسد شخصية شاب مصري من أسرة ثرية والده يملك فندقاً في مدينة الغردقة حيث تعمل فتيات روسيات، يقع في حب إحداهن وتحدث بينهما مفارقات عدة خلال الأحداث».
أعود إلى الدراما بتجارب مختلفة ومؤثرة