شيعت مساء أمس الاول جنازة الكاتب الصحافى الكبير لويس جريس من الكنيسة البطرسية بالعباسية، حيث وافته المنية عن عمر ناهز الـ 90 عاما، بعد صراع مع المرض.

وشارك فى الجنازة عدد من رموز العمل الصحافى والإعلامى، منهم الاعلامى محمود سعد، والكاتب الصحافى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ويحيى قلاش نقيب الصحافيين السابق.

Ad

ولقب الراحل بـ "الكاتب العاشق" نظراً لارتباطه الشديد بزوجته الراحلة الفنانة سناء جميل. وتزوج جريس الفنانة الراحلة، في منتصف الستينيات، لكنه ظل وفياً لها بعد رحيلها عام 2002 وكتب لها العديد من الرسائل، واعتبر الكاتب الراحل أيقونة للحب والوفاء، ومن أبرز الرسائل التي وجهها لويس لزوجته "15 سنة ولازالتِ هنا... ولازال عطرك يفيض من حولى ويملأ الأمكنة... 15 سنة على رحيلك يا سناء... ولازلت أحكي للناس عن أول لقاء بيننا وأول كلمة حب... وأول رقم تلفون هاتفتك عليه لأول مرة... 15 سنة ولازلت أذكر حنانك ودفء كفك حينما كان يربت على كتفي... 15 سنة ومازلت أحكي لمن حولي عن عشقى لكِ... وعن عدم وفائك بالوعد".

ولد لويس لوقا جريس في 27 يوليو 1928 في مركز "أبوتيج" بمحافظة أسيوط بصعيد مصر، وحصل على بكالوريوس الصحافة والأدب من الجامعة الأميركية 1955 ، ثم دبلوم دراسات عليا من جامعة ميتشغان 1958.

وشغل الكاتب الراحل مناصب عِدة، أبرزها عضو المجلس الأعلى للصحافة، وعضو لجنة الصحافة في المجلس الأعلى للصحافة، وعضو لجنة الصحافة في المجلس الأعلى للثقافة 1976-1984، وعضو لجنة القراءة في المسرح 1980-1985، وعضو لجنة الرقابة العليا على المصنفات الفنية، كما ألف عدداً من القصص القصيرة منها "حب ومال"، و"هذا يحدث للناس"، وترجم مسرحية "الثمن" لأرثر ميللر، وأجرى حوارات صحافية مع شخصيات عالمية مهمة منها كاسترو وجيفارا ومكاريوس.