تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت أمس، وكانت الأفضلية خلال هذه الجلسة للمؤشرات الوزنية، التي استعادت جزءاً مهماً من خسائرها أمس الأول، وكان التراجع من نصيب المؤشر السعري، وبحوالي ربع نقطة مئوية تساوي 15.82 نقطة، ليقفل على مستوى 6603.51 نقاط، بينما سجل "الوزني" ارتفاعاً واضحاً بنسبة 0.75 في المئة تبلغ 3.05 نقاط ليقفل على مستوى 409.57 نقاط، وربح "كويت 15" نسبة أكبر بلغت 1 في المئة هي 9.96 نقاط، ليصل إلى مستوى 958.73 نقطة مجدداً.

وارتفعت حركة التعاملات قياساً على أدائها، أمس الأول، خصوصاً السيولة، التي تخطت مستوى 10 ملايين سهم مجدداً، وبلغت أمس 11.2 مليون دينار، تداولت عدد أسهم أكبر بلغ 41.6 مليون سهم نفذت من خلال 2379 صفقة.

Ad

وانطلقت جلسة الأمس في بورصة الكويت خلافاً لجلسة، أمس الأول، إذ كان البيع والتراجع غير المبرر فقط فسخ الأرباح من سهم الوطني وتسوية السهم بعد نزع الأرباح وتراجعه بنسبة توزيعته لأسهم المنحة، غير أن السوق تبعه وتراجع، وأمس حدث العكس إذ كانت هناك بداية قوية لسهم "زين" بارتفاع وشراء مبكر دفع ببقية الأسهم القيادية وسهم أجيليتي لتسجل مكاسب وسط عمليات شراء جيدة قد تكون بسبب اقتراب موعد الإعلان عن قائمة "فوتسي راسل" للأسهم المدرجة من السوق الكويتي منتصف ليلة أمس.

ووسط ترقب الأخبار شاركت الأسهم القيادية تلك الصغيرة في قائمة الأفضل نشاطاً، التي احتوت على سهمي أعيان وأجوان منها وسجلا خسائر كبيرة بنسبة 5 و7 في المئة على التوالي، قبيل تقسيم السوق يوم الأحد المقبلن والبداية بمؤشرات وزنية جديدة، وانتهت الجلسة أمس، على مكاسب جيدة للمؤشرات الوزنية وتراجع السعري، الذي بدأ يحتضر قبيل إعدامه بنهاية جلسة اليوم.

وعلى صعيد مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، التي تترقب كذلك إعلان "فوتسي راسل" عن ترقية مؤشر "تاسي" السعودي من عدمه، التي ستكون بنهاية الأسواق الأميركية ليلة أمس، سجلت مؤشرات الأسواق الخليجية خسائر متفاوتةن وكان اللون الأخضر من نصيب مؤشر مسقط فقط، في حين تراجع السعودي بنسبة كبيرة تجاوزت نصف نقطة مئوية، وخسرت أمس أسعار النفط مستويات مهمة هي 70 دولاراً لبرنت و65 دولاراً لنايمكس ترقباً لبيانات مخزونات النفط الأميركي عصر الأربعاء.