«زين»: إلزام مصنع سعودي بسداد 527 مليون دولار للشركة

• «العمومية» أقرت توزيع 35% نقداً... وانتخبت عضوين مكملين لمجلس الإدارة
• الخرافي: توسعات مستقبلية في الخدمات الرقمية والجزر والمدن الذكية

نشر في 29-03-2018
آخر تحديث 29-03-2018 | 00:04
قال الخرافي إن الشركات التابعة لمجموعة «زين» تواصل تركيزها على الإدارة المتحوّطة للتكاليف التشغيلية.
كشف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاتصالات المتنقلة "زين" بدر الخرافي عن صدور قرار نهائي من هيئة التحكيم الدولية في 21 مارس الجاري، بإلزام مصنع البلاستيك السعودي (أحد مؤسسي زين السعودية) دفع نحو 527 مليون دولار لمصلحة الشركة.

وقال الخرافي، في الجمعية العمومية للشركة، التي عقدت أمس، بنصاب بلغ 74.97 في المئة، إن القضية المذكورة قديمة منذ عام 2015 "وحصلنا على حكم تنفيذ، وسيتم البدء فوراً في اتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ الحكم لحفظ حقوق المساهمين".

وأكد أن الشركة لن تتوانى في المضي قدماً في إجراءات التنفيذ، وستبحث الشركة عن كل الأصول الموجودة، التي يمكن أن يتم الحصول عليها لتنفيذ هذا الحكم، مشددا على أنه لاتهاون في أي حق من حقوق المساهمين.

وأضاف أن "زين" وقعت مذكرات تفاهم مع شركة "هواوي " و"إريكسون" لتوسيع نطاق التركيز على التحوّل الرقمي وتطوير التطبيقات في توسعاتها المستقبلية، إضافة إلى التركيز على الاستفادة من مشروع تطوير الجرز الكويتية والمدن الذكية، التي تم الإعلان عنها في ملتقى الكويت للاستثمار، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك فريقاً كاملاً متخصصاً، وسنحرص على الدخول في هذه الاستثمارات، لاسيما أننا توجهنا خلال الفترة الأخيرة نحو هذا النوع من الاستثمارات.

وذكر الخرافي أن مجموعة "زين" رفعت أرباحها الصافية السنوية إلى نحو 160 مليون دينار "527 مليون دولار" بنسبة نمو بلغت 2 في المئة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر عام 2017، وبلغت ربحية السهم 39 فلساً، والإيرادات السنوية المجمعة 1.03 مليار دينار "3.4 مليارات دولار"، مقارنة مع إجمالي إيرادات بلغت 1.09 مليار دينار "3.6 مليارات دولار" عن عام 2016.

عمليات المجموعة

وبين أن عمليات المجموعة حققت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بلغت 414 مليون دينار (1.4 مليار دولار)، مقارنة مع 512 مليون دينار "1.7 مليار دولار" عن عام 2016، بينما بلغ هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة نحو 40.2 في المئة.

وأضاف الخرافي، أن قاعدة العملاء بلغت 46.6 مليون عميل، مقارنة بقاعدة عملاء بلغت 47 مليون عميل عن عام 2016، بينما دفعت استثمارات المجموعة في ترقية وتطوير شبكاتها قطاع خدمات البيانات إلى تحقيق نسب نمو ايجابية، إذ سجلت إيرادات البيانات (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة) نمواً بمقدار 3 في المئة، وذلك مقارنة مع عام 2016، وهو ما مثل 25 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.

الأداء التشغيلي

وأوضح أن هذه المؤشرات المالية، تبرز الأداء التشغيلي القوي الذي حققته عمليات المجموعة عن عام 2017، لكن التحديات المرتبطة بالأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطق واسعة من أسواق المجموعة، إضافة إلى استمرار تأثير تقلب أسعار صرف العملات أثر على نمو النتائج المالية المجمعة عن هذه الفترة.

وأوضح أن تأثير تقلب أسعار الصرف وإعادة تقييم العملات "خصوصاً انخفاض سعر صرف العملة السودانية بشكل كبير مقابل الدولار الأميركي" كلف المجموعة من ناحية الإيرادات 494 مليون دولار عن عام 2017، كما كلف المجموعة 213 مليوناً عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات "EBITDA" و82 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية، وإذا ما حيدنا تأثير تقلب سعر صرف العملات، فإن إيرادات المجموعة سترتفع 8 في المئة خلال عام 2017، كما أن الأرباح الصافية سترتفع 17 في المئة.

تحديات تشغيلية

وبين الخرافي أنه في الوقت الحالي، تواجه شركات الاتصالات تحديات تشغيلية، منها تآكل إيرادات الخدمات الصوتية، المنافسة السعرية المحمومة، ومعدلات الانتشار العالية لخدمات الاتصالات المتنقلة، وهذا بدوره يدفع شركات الاتصالات نحو البحث عن روافد عمل جديدة حتى تستمر في المنافسة والبقاء، لذلك بات يتعين عليها أن تلتزم بتقديم أفضل مستوى من الأداء في ظل هذه التطورات.

مبادرات تحولية

وذكر أن المجموعة لديها استراتيجية عمل واضحة، وهي التحول إلى مشغل الاتصالات الرقمي، "وبالنسبة لنا فإن التنفيذ هوالمفتاح الأساسي لخطة عمل هذه الاستراتيجية، وهي ترتكز على ست مبادرات تحوّلية: تجربة العملاء، والفعالية التشغيلية، وإدارة القيمة، وفرص خدمات B2B، والجبهة الرقمية والإبداعية، وتنمية مواهب الأفراد".

وأشار إلى أن الشركات التابعة لمجموعة "زين" تواصل تركيزها على الإدارة المتحوّطة للتكاليف التشغيلية، إذ إن هامش الـ EBITDA استقر العام الماضي عند مستوى 40 في المئة، وفي موازاة ذلك، فإن هناك تأكيداً على التحسُّن الحاصل في جودة الخدمة، وفي مدى وصول وأداء الشبكات، وفي معدلات نمو خدمات البيانات بالتزامن مع تعظيم فرص تطويرات المدن الذكية، و"إنترنت الأشياء"، وخدمات الـ B2B ( قطاع الأعمال).

«زين السعودية «

وأفاد الخرافي بأن عمليات المجموعة شهدت تطورات إيجابية عام 2017، إذ حققت شركة "زين" السعودية منعطفاً تاريخياً في مسيرتها، وسجلت نتائج مالية قياسية عن عام 2017، بتحقيقها صافي ربحية للمرة الأولى في تاريخها بقيمة 12 مليون ريال سعودي (3.1 مليون دولار أميركي)، مما يعني أن الشركة حققت تحولاً في صافي الربحية بقيمة

مليار ريال سعودي (264 مليون دولار أميركي) عن عام 2016.

وقال إن الأداء المميز لشركة "زين" السعودية جاء بفضل الالتزام الجاد بتنفيذ استراتيجيتها التحولية، التي تهدف إلى زيادة الاستفادة من خدمات البيانات والخدمات الرقمية، والتركيز المستمر على تطوير كفاءة التشغيل، بالإضافة إلى الجهود الإيجابية للإدارة في هيكلة تكاليف الشركة.

صفقات إيجابية

وبين أن هناك صفقتين رئيسيتين كان لهما تأثير إيجابي عميق على مستقبل نمو حجم أعمالنا، فصفقة استحواذ شركة "عُمانتِل" على أسهم الخزينة جلبت منفعة ملموسة وفورية، إذ بات بوسعنا أن نبني عليها المزيد في خططنا الاستراتيجية، فضلاً عن الاتفاقية الرائدة وغير المسبوقة من أجل بيع وإعادة استئجار أبراج اتصالات شركة "زين" الكويت، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى أسواق الاتصالات في المنطقة.

وأشار إلى أن صفقة شراء "عُمانتِل" لأسهم مجموعة زين بنسبة وصلت إلى 9.8 في المئة من الأسهم المصدرة في أغسطس 2017 كانت إيذاناً ببداية حقبة جديدة لمجموعة "زين" في حين تسعى إلى تعزيز مكانتها كتكتل اتصالات رائد على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وقد قررت شركة "عُمانتِل" لاحقاً أن تزيد من حجم استثمارها في "زين" من خلال شراء حصة إضافية لتصبح نسبتها 22 في المئة من رأسمال المجموعة.

استكشاف الفرص

وقال الخرافي، إننا نعكف حالياً بالتعاون مع "عُمانتِل"على استكشاف العديد من الفرص التآزرية والمعززة للأعمال، كما أننا متحمسون إزاء ما نراه في الأفق من فرص تعزز من أوجه التعاون المشترك مستقبلاً، وبالنسبة لصفقة بيع أبراجنا في الكويت إلى شركة "آياتشاس" القابضة المحدودة، فإنها ستفتح مجالات جديدة أمام عملياتنا، وستعمل على خلق قيمة أكبر للمساهمين، كما أنها ستمنحنا مرونة في التوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلاً.

وأشار إلى أن هذا الأمر يمهد الطريق أيضاً لمزيد من التوسع في الشبكات والبنية التحتية، "وحالياً، ننظر في جدوى تكرار هذه الخطوة وبيع أبراج اتصالات في أسواق أخرى، لخفض النفقات الرأسمالية المستقبلية، ودعم الاستثمارات الموجهة إلى البنية التحتية والتقنيات الحديثة، إذ سيمنحنا هذا التوجه الاستراتيجي المجال للتركيز أكثر على رفع الكفاءة التشغيلية للشبكة، والعمل على تطويرها وفق أحدث المعايير".

وذكر أن عام 2017 شهد محطة مهمة للعمليات التشغيلية لشركة "زين الكويت"، إذ وقعت مع وزارة الكهرباء والماء مشروع تطوير وإدارة وتشغيل منظومة العدادات الذكية وشبكة الاتصالات الخاصة بها، الذي ستقوم الشركة بموجبه بإدارة أنظمة عدادات قراءة المياه والكهرباء الذكية في الكويت، وتبلغ قيمة هذا العقد 22 مليون دينار "73 مليون دولار"

مبيناً أن زين الكويت تتعاون في هذا المشروع مع شركاء عالميين

مثل E & Y ،Ericsson وNXN، علماً أن شركة زين ستتولى بناء الأنظمة وتركيب الأجهزة على مدى العامين المقبلين، ثم إدارة المشروع في السنوات الخمس المقبلة، ويعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ سيقدم نقلة نوعية في حساب معدلات الاستهلاك، التي سيتم احتساب معدلات الاستهلاك والفوارق فيما بينها عبر قراءة آنية.

تحديات واندماجات

وعن مستقبل سوق الاتصالات في المنطقة، رأى الخرافي أن الوضع الحالي لأسواق الاتصالات في المنطقة سيبقى على حاله، أي يمكن القول إن كيانات الاتصالات ستواصل سعيها إلى خلق مزيد من القيمة لشركاتها التابعة، وفي حال أن عملية شراء أو دمج أو بيع أصول من أي نوع ستساعد في تحقيق هذا الهدف، فإنه قد يكون من المفيد إتمامها.

ولفت إلى أن جميع شركات الاتصالات المتنقلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تواجه سلسلة من التحديات على جبهات متعددة، معرباً عن اعتقاده بأن الاتجاه الرئيسي المقبل في قطاع الاتصالات سيتمثل في أن الآخرين "سيسعون إلى نسخ خطوتنا في السوق الكويتية ببيع أبراج الاتصالات، واستخلاص قيمة من البنية التحتية، بالتالي تمهيد الطريق للتوجه الجديد بتشارك الأبراج. وتوقع حدوث اندماجات، إذ إن شركات الاتصالات في الأسواق الأصغر حجماً ستكون غير قادرة على أن تحافظ على استدامتها وبقائها، وهكذا فإن المسألة هي مسألة وقت فقط قبل أن نشهد أول عملية اندماج أو استحواذ في المنطقة.

وقال الخرافي، إن هذه الأوقات مثيرة بالنسبة لجميع الأطراف ذات الصلة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفاً أن مجموعة زين ستبقى متأهبة لاقتناص الفرص الاستثمارية، التي تساهم في خلق مزيد من القيمة، فصناعة الاتصالات تتغير على نحو سريع، ونحن نؤمن بأن من الضروري جداً بالنسبة لنا أن نكون متطلعين إلى المستقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات، التي تشهدها صناعة الاتصالات من وقت إلى آخر.

الخدمات الرقمية

وتابع أنه بالنسبة إلى طبيعة أعمالنا في مجال الخدمات الرقمية والابتكار، فقد ركزنا فيها على رصد وتحديد الفرص في خدمات المدن الذكية، والترفيه الرقمي، والصحة المتنقلة، والتعليم الإلكتروني، والألعاب عبر الإنترنت، والتجارة الإلكترونية، والإعلان المتنقل، والمدفوعات المتنقلة، والتأمين المتنقل، وغير ذلك من مجالات خدمات التكنولوجيا المالية فضلاً عن مجال الأمن السيبراني.

ولفت إلى أنه في خطوة كبيرة إلى الأمام "ستعزز من جهودنا كي نصبح في صدارة مزودي نمط الحياة الرقمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أطلقنا خدمات بث أفلام البرامج والمحتوى التلفزيوني حسب الطلب عبرالإنترنت في عدد كبير من الأسواق التي نعمل فيها"، مبيناً أنه خلال عام 2017، "قمنا أيضا بتعزيز محفظة خدماتنا التي تحمل اسم "زين كاش" في كل من العراق والأردن، لندعم شرائح عريضة من السكان المحرومين من الخدمات المصرفية، والتي تقدر نسبتها بـ90 في المئة في العراق و75 في المئة في الأردن"، وكانت تلك المنصة قد بدأت بسلسلة متنوعة من الحسابات الجارية وحسابات المدينين، والتحويلات المالية بين النظراء، وتوزيعات المرتبات، وإعادة شحن أرصدة خطوط الهواتف ذاتياً، وشراء السلع الإلكترونية، وخدمات التسوق الرقمي.

الطاحوس رئيساً لمجلس الإدارة

انتخبت الجمعية العمومية العادية عضوين مكملين لمجلس الإدارة بعد أن أقرت عدداً من البنود المدرجة على جدول أعمالها، هما عبدالرحمن محمد إبراهيم العصفور، وممثل عن الهيئة العامة للاستثمار، واجتمع مجلس إدارة المجموعة بعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية العادية وجاء تشكيل مجلس الإدارة كالآتي:

أحمد طاحوس الطاحوس رئيساً لمجلس الإدارة، بدر ناصر الخرافي نائباً لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، طلال بن سعيد المعمري، ومهدي بن محمد العبدواني، وسعود بن أحمد النهاري، ومارتيال كاراتي، ونيجيل جوفيت، وممثل عن الهيئة العامة للاستثمار، وعبدالرحمن محمد العصفور (عضواً مستقلاً).

تقرير الحوكمة

قال أحد المساهمين، إنه لم يتسلم تقرير الحوكمة الخاص بالشركة، فأكد الخرافي أنه ضمن التقرير السنوي، مضيفاً «هذا حقك إذا كنت بحاجة إلى قراءته ننتظر... لا توجد أي مشكلة».

جدول الأعمال

وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الاتصالات المتنقلة «زين» على كل بنود جدول أعمالها، وأهمها توزيع أرباح نقدية بواقع 35 في المئة عن أداء عام 2017، وإخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذممهم فيما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنصرمة، وتوزيع مكافآت عليهم بمقدار 275 ألف دينار، وتمت مناقشة الحسابات الختمامية والميزانية السنوية والموافقة عليها.

أسهم الخزينة

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاتصالات المتنقلة «زين» بدر الخرافي، أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار المقترح الذي تقدم به أحد المساهمين بعدم تفعيل بند شراء أسهم الخزينة والبالغ 10 في المئة، واستخدام السيولة المتوفرة لدى الشركة في سداد الديون أو خدمة توسعات الشركة، مضيفاً أن هذا الإجراء تنظيمي ومدرج على جدول الأعمال ، وأي قرار بهذا الشكل ستتم دراسته مع مجلس الإدارة. وأشار إلى أن الشركة نجحت خلال الفترة الماضية من اتمام صفقة بيع أسهم الخزينة وتمت الاستفادة منها، إذ حصلت المجموعة على 846 مليون دولار، مما عزز كثيراً الملاءة المالية، وخفض الضغط على الميزانية العمومية للمجموعة.

اعتراض مساهم

سجل مساهم يمتلك 26.176 مليون سهم من «زين» اعتراضه على البند رقم 12 من جدول أعمال الجمعية العمومية والخاص بانتخاب عضوين مكملين لملء المراكز الشاغرة في مجلس الإدارة، إذ غنه بتاريخ 13 مارس 2018 قدم رئيس مجلس الإدارة مهند الخرافي استقالته، وخلا مقعد واحد فقط من مقاعد مجلس الإدارة ، وفي نفس التاريخ تمت الدعوة الى انعقاد الجمعية العمومية العادية السنوية، ويحتوي جدول أعمالها على هذا البند الذي ينص على انتخاب عضوين مكملين، على الرغم من خلو مقعد واحد فقط بعد الاستقالة، وحيث إن الجمعية العمومية غير العادية التي تمت الدعوة إليها بتاريخ 27 أبريل 2018 لم تكن قد انعقدت بعد، ولم يتم إقرار تعديل المادة 15 من النظام الأساسي بزيادة عدد الأعضاء من 8 إلى 9 أعضاء، فإننا نؤكد عدم جواز إدراج هذا البند في جدول أعمال الجمعية العمومية، وردّ الخرافي قائلاً «من حقك الاعتراض لأنك مساهم، ولكنني أؤكد أن كل الإجراءات التي تم اتخاذها قانونية وسليمة».

«زين السودان»

أفاد الخرافي بأنه لمواجهة المشكلات الاقتصادية في السودان والمتمثلة في خسائر العملات في السوق السوداني، تم شراء عقارات هناك بقيمة مليون دولار، إضافة إلى مفاوضات جارية مع الحكومة الكويتية على أنه في حال تقديم أي مساعدات أو تبرعات هناك تقوم الشركة بدفعها بالجنيه السوداني، مشيراً إلى أن هناك تجاوباً كبيراً من الحكومة في هذا الجانب، «لكننا نبحث حالياً عن الشكل القانوني والإجرائي الذي سيتم به تنفيذ هذا الأمر، وبمجرد التوصل إلى أي اتفاق فسيتم الإعلان عنه فوراً». ولفت الخرافي إلى أن تطبيق المعيار 29 الذي يتعلق بالافصاح عن تأثير اقتصاديات الدول ذات التضخم المرتفع تم ذكره ضمن الإيضاحات، وطبق في جنوب السودان ، ولم يطبق في الشمال. وأكد أن المجموعة لم تقدم أي ضمانات لشركة «زين السودان « للحصول على قروض أو تسهيلات ائتمانية هناك، مبيناً أن اتخاذ قرار بالتخارج من «زين السودان» لا يمكن أن يتخذ في يوم وليلة، والأمر هذا يحتاج إلى قرار من مجلس الإدارة.

الأبراج السعودية

عن آخر التطورات بخصوص صفقة بيع الابراج السعودية، قال الخرافي، إنه لاجديد حول هذا الأمر، «ومازلنا في انتظار الموافقة من قبل الجهات الحكومية السعودية ، منوها الى أنه تم التوصل الى اتفاقيات بهذا الخصوص، لكن لا يمكن الحديث عن أي مستجدات أو موعد تنفيذ الصفقة إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية من هيئة الاتصالات السعودية.

ننظر في جدوى تكرار بيع أبراج الاتصالات في أسواق أخرى

نعكف حالياً بالتعاون مع «عُمانتِل» على استكشاف العديد من الفرص التآزرية والمعززة للأعمال

شركات الاتصالات تواجه تحديات تشغيلية كتآكل إيرادات الخدمات الصوتية والمنافسة السعرية المحمومة
back to top