مجلس الوزراء يقبل استقالة وكيل «فنية الصحة»
25 طبيباً زائراً لمستشفيات الوزارة الشهر المقبل
تستضيف وزارة الصحة 25 من الأطباء الاستشاريين العالميين، خلال شهر أبريل المقبل، في تخصصات طبية مختلفة.
قرر مجلس الوزراء قبول الاستقالة التي قدمها وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح من منصبه اعتباراً من تاريخ 15 أبريل المقبل.وجاء في كتاب أرسله مجلس الوزارة إلى وزير الصحة د. باسل الصباح أن المجلس قبل الاستقالة في اجتماعه رقم 12/2018 المنعقد بتاريخ 19/3/2018، بناء على كتاب وزارة الصحة المؤرخ 11/3/2018 والمرقم 1617 المتضمن الإحاطة بأن د. وليد الفلاح قدم استقالته من وظيفته وكيلاً مساعداً اعتباراً من تاريخ 15 أبريل 2018، وتم قبول الاستقالة، علماً أن المذكور تم تجديد تعيينه بموجب المرسوم رقم 105 لسنة 2014 لمدة 4 سنوات من 22/4/2014.وأكد العنزي في تصريح صحافي أمس، استمرار هذه الزيارات لمختلف التخصصات على مدار العام، لما لها من دور في تدريب الطاقم الطبي الكويتي على أحدث الطرق العلاجية وتبادل الخبرات الطبية، بما يعود بالنفع على الخدمات الصحية المقدمة من وزارة الصحة ورفع شأنها عبر خبرات متطورة قادمة من أكبر المراكز الطبية العالمية، إضافة إلى توفير عناء الغربة ومشقة السفر على المرضى وذويهم في ظل توافر أحدث الأجهزة والمعدات الحديثة وتعزيز الخبرات الطبية في مجال الرعاية الصحية المقدمة في البلاد.ولفت إلى اكتمال استعدادات الوزارة لاستقبال الأطباء الاستشاريين الزوار لمستشفياتها في أبريل، حسب جدول الزيارة المُعَدّ لكل منهم، استكمالاً للنهج الذي تتبعه في استضافة كبار الاستشاريين، بهدف معاينة الحالات المرضية وإجراء العمليات الجراحية النادرة بمشاركة الأطباء العاملين في مستشفيات الوزارة، فضلاً عن إلقاء المحاضرات العلمية والمشاركة في الورش والمؤتمرات الطبية، بما يعمل على إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في البلاد.
أطباء زوار
من جانب آخر، كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة مشعل العنزي، عن استقبال الوزارة، 25 من الأطباء الاستشاريين العالميين، خلال شهر أبريل المقبل، من مختلف دول العالم، هي فرنسا وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وأيرلندا وإيطاليا وجنوب إفريقيا وكندا ومصر وإسبانيا وبريطانيا، وتخصصاتهم موزعة على عدة مجالات، مثل جراحة المخ والأعصاب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العظام وزراعة الأعضاء وأمراض القلب وجراحات الحروق والتجميل، إضافة إلى الطب الطبيعي والتأهيل وأمراض النطق والسمع وزراعة الخلايا الجذعية وأمراض الدم والأمراض الوراثية والتخدير والعناية المركزة والعلاج الكيماوي وجراحة المسالك البولية.نسخة من كتاب قبول استقالة الفلاح