«الأبحاث»: استخدام التكنولوجيا والابتكار في المشاريع البحثية
اتفاقية مع «كيبكو» و«سامون» بشأن الطاقة البديلة
أكدت المديرة العامة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة عمر، أن المعهد بذل على مدار السنوات الماضية جهوداً رائدة وحثيثة، بالشراكة مع مؤسسات دولية ومحلية، لتطوير ونشر واستخدام أفضل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مختلف المشاريع البحثية، بما يعود بالنفع على الكويت.وقالت عمر، في كلمتها الافتتاحية، أمس، للملتقى الأول لأبحاث إدارة النفايات، الذي ينظمه المعهد، إن "الملتقى يهدف إلى تبادل الأبحاث والخبرات والتجارب والتقنيات في مجال إدارة النفايات وتثمينها". وأضافت أن "هذا المجال البحثي من المجالات البالغة الأهمية بالنسبة للكويت"، لافتة إلى أن "الملتقى يضم علماء متمرسين في مجال إدارة النفايات، ويثري مناقشات علمية مهمة ومفيدة".
وأوضحت أن المعهد وفّر الخبرة التقنية، وقدم العديد من الاستشارات والتوصيات للحكومة في مختلف المشاريع التطويرية في مجالات ذات صلة بالملتقى كالبيئة، والحد من التلوث، وتعزيز نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين والدعم، لمواجهة مختلف التحديات الوطنية الأخرى، من خلال تبني منهج متعدد التخصصات يعتمد على مشاركة الخبرات في مختلف المجالات العلمية.وذكرت أن المعهد تولى دعم جهود الحكومة المتمثلة في فهم المخاطر البيئية وتطوير الاستراتيجيات، للحد من المخاطر التي تهدد البيئة والتي تشكل تحديات خطيرة، مبينة أن المعهد يعتبر حالياً في مقدمة المؤسسات التي تقدم استشارات وخدمات تقنية لمختلف الجهات في الكويت في هذا المجال وغيره.من جهة اخرى، وقَّع معهد الكويت للأبحاث العلمية مع شركتين من كوريا الجنوبية، أمس، اتفاقية تستهدف تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في مجال الأبحاث والمشاريع المتعلقة بالطاقة البديلة والمتجددة وكفاءة أنظمة استهلاك الطاقة.وقالت المدير العام للمعهد د. سميرة عمر عقب التوقيع مع الشركتين الكوريتين (كيبكو) للهندسة والإنشاءات و(سامون) للتكنولوجيا، إن هذا التعاون يستهدف إيجاد نظم لترشيد الطاقة وتطوير وتعديل نظام ألواح الطاقة الشمسية متعددة الطبقات بما يتناسب مع متطلبات وظروف منطقة الشرق الأوسط.