«الصحة» تنهي خدمات 253 وافداً اعتباراً من أول يوليو

أنهت وزارة الصحة خدمات 253 من الموظفين غير الكويتيين من الوظائف المصنفة من ديوان الخدمة المدنية، اعتباراً من اول يوليو المقبل، "تطبيقا لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017 لتكويت الوظائف الحكومية".

وفي موضوع منفصل، أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن ارتفاع معدلات انتشار مرض السكري التي نشهدها الآن سواء من النوع الأول أو النوع الثاني والمضاعفات والإعاقات والأعباء المترتبة على ذلك على مستوى الافراد والاسر والمجتمع تمثل أحد التحديات الهامة التي تواجه النظم الصحية وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال الصباح في كلمة له صباح أمس خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس للمجموعة الخليجية لدراسة السكري إن وزارة الصحة وضعت الوقاية والتصدى لمرض السكري والامراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وفي مقدمتها السمنة وزيادة الوزن والخمول البدني والتغذية غير الصحية في قمة أولوياتها ببرنامج عمل الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة والمشاريع التطويرية وبالخطة الانمائية للدولة، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت على تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية اللازمة لمجابهة هذا التحدي.

وشدد على أن وزارة الصحة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وضمن المسؤولية المشتركة عن الصحة لتنفيذ ما سيتوصل اليه المؤتمر من توصيات ضمن التزام الوزارة بالوقاية والتصدى للامراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.

معدلات الإصابة

من جانبها، أكدت رئيسة المؤتمر د. منيرة العروج أن معدلات الإصابة بالنوع الثاني من السكري في البلاد ناهزت الـ 20% من السكان البالغين، مشيرة إلى أن الأمر المقلق هو ظهور هذا النوع من السكري بين الأطفال والشباب، وأن النوع الأول من السكري والذي يصيب الأطفال فإن معدلات الإصابة به وصلت في الكويت الى أكثر من 40 حالة لكل مئة ألف طفل، ويعد من أعلى المعدلات العالمية.

وأشارت إلى أن نسبة الإصابة بالمرض في الكويت وصلت إلى 19% وترتفع إلى 63% في الفئة العمرية فوق الستين عاما، إلى جانب وجود 19% من السكان لديهم قابلية للإصابة بالمرض وذلك حسب دراسة "ايمان".

وأوضحت أن من أهم العوامل المؤدية للإصابة بالسكري ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة في منطقة الخليج التي تراوحت بين 70% و80% من السكان ووصلت معدلاتنا بالكويت إلى 75%، حسب دراسة وزارة الصحة بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية.