«قائمة فوتسي» ترفع سيولة البورصة إلى 22.1 مليون دينار

• عوامل عدة دعمت أداء الأسهم القيادية في مقدمتها تأكيد الإدراج
• القائمة أضافت سهمي الوطني وهيومن سوفت واستبعدت «ميزان»

نشر في 30-03-2018
آخر تحديث 30-03-2018 | 00:05
No Image Caption
أقفلت بورصة الكويت مؤشراتها الرئيسة الثلاثة على ارتفاعات كبيرة في تعاملات جلسة أمس، حيث ربح المؤشر السعري نسبة 0.45 في المئة تعادل 29.93 نقطة، ليقفل على مستوى 6633.44 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة كبيرة هي 1.52 في المئة تساوي 6.21 نقاط، مقفلا على مستوى 415.78 نقطة، وكسب مؤشر كويت 15 نسبة 1.29 في المئة، هي 12.34 نقطة، ليقفل على مستوى 971.07 نقطة.

وقفزت السيولة أمس، مرتفعة الى مستوى 22.1 مليون دينار لأول مرة هذا الشهر، وارتفعت كذلك كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 89.3 مليون سهم نفذت من خلال 3770 صفقة.

تحول كبير

شهدت تعاملات بورصة التداولات على الأسهم القيادية بقيادة سهم بيتك، أمس، الذي حاز نسبة تعادل حوالي 20 في المئة من إجمالي تعاملات السوق، ولكنه كان الأقل ارتفاعا بين بقية الأسهم القيادية كالوطني وزين وأجيليتي، وكذلك سهم الوطنية العقارية الذي ارتفع أمس بشكل كبير وبنشاط كبير بنسبة 14 في المئة، وحل كذلك خامسا من حيث السيولة.

وكانت الجلسة استثنائية بمعنى الكلمة، بما أنها جلسة فصل بين النظام القديم والنظام الجديد الذي سيبدأ يوم الأحد المقبل، والذي سيبدأ معه مؤشرات وزنية جديدة، والأهم هو تأكيد فوتسي راسل أمس على قائمة الأسهم التي ستدرج في مؤشرات الأسهم الناشئة المبتدئة، وهي الأسهم ذاتها، إضافة الى سهم الوطني وسهم هيومن سوفت واستبعاد سهم ميزان القابضة.

وعلى مستوى الأسهم الصغيرة كان الأفضل أداء سهم أعيان الذي حقق نموا بنسبة 8 في المئة، وكذلك ارتفعت أسهم أخرى كأجوان وبعض الأسهم الصغيرة التي حققت نموا لافتا في جلسة أقل ما يقال عنها استثنائية ايجابية خضراء تبشر بأداء جيد وبنتائج ربع أول جيدة، وبتهافت على استحقاقات الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وعلى الطرف الآخر، فقد ارتفعت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية بنسب واضحة في جلسة أمس، وكان التراجع من نصيب مؤشر مسقط بنسبة محدودة جدا، ومن نصيب مؤشر "تاسي" السعودي على وقع عمليات جني أرباح، رغم إعلان "فوتسي راسل" ترقيته الى مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية، ولكنه أعلن كذلك أن الترقية ستكون على مراحل تبدأ في مارس 2019، وتستمر على 4 مراحل قد تطول إلى عامين، ليكون حجم السوق 2.7 في المئة، وسط تراجعات محدودة لأسعار النفط، بعد زيادة مخزونات النفط الأميركية أكثر من التقديرات المتوقعة.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى الأداء الإيجابي أخضر اللون، حيث ارتفع مؤشرات سبعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 107.2 نقاط، واتصالات بـ 12.8 نقطة، وصناعية بـ 11.1 نقطة، وبنوك بـ 3.7 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.1 نقاط، وعقار بـ 2.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 24.2 نقطة، وتأمين بـ 20 نقطة، ومواد أساسية بـ 13.9 نقطة، والنفط والغاز بـ 1.1 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.1 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 0.17 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 3.4 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، ثم سهم زين متداولا 2.2 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 1.9 في المئة، ورابعا سهم أجيليتي بتداولات بلغت 1.5 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 1 في المئة، وأخيرا سهم خليج ب بتداول 1 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.39 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم عقارات ك، حيث تداول بكمية بلغت 10.5 ملايين سهم، بتراجع بنسبة 2.8 في المئة، وجاء ثانيا سهم أعيان بتداول 8.8 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 8.2 في المئة، وجاء ثالثا سهم بيتك، متداولا 8.6 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.17 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداولات بلغت 4.7 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 1.9 في المئة، وجاء خامسا سهم زيما بتداول 4.7 ملايين سهم، ورابحا نسبة 1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم أغذية، حيث ارتفع بنسبة 40 في المئة، تلاه سهم فيفا بنسبة 19.5 في المئة، ثم سهم عمار بنسبة 16.6 في المئة، ورابعا سهم أجوان بنسبة 15.2 في المئة، وأخيرا سهم وطنية بنسبة 14.9 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم التعمير، حيث انخفض بنسبة 14 في المئة، تلاه سهم الأنظمة بنسبة 13.1 في المئة، ثم سهم ع عقارية بنسبة 13.1 في المئة، ورابعا سهم الخليجي بنسبة 12.3 في المئة، وأخيرا سهم مينا بنسبة 11.1 في المئة.

back to top