ساوثغيت يفكر فقط في خياراته لمونديال 2018

جاءت ضربة الجزاء التي احتسبت لصالح المنتخب الإيطالي من خلال نظام حكم الفيديو المساعد ومنحته التعادل 1-1 مع نظيره الإنكليزي وديا مساء الثلاثاء، لتستحوذ على عناوين الصحف الإنكليزية الأربعاء، لكن غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي يرفض الانشغال بغير القرارات الصعبة التي من المفترض أن يحسمها بشأن القائمة التي يخوض بها نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وكادت المباراة الودية، التي أقيمت على ملعب ويمبلي ضمن استعدادات المنتخب الإنكليزي لمونديال روسيا 2018، أن تنتهي بفوز أصحاب الأرض بهدف للاعب جيمي فاردي، لكن المنتخب الإيطالي حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 87 احتسبت عبر استخدام نظام حكم الفيديو المساعد، وسجل منها لورينزو إنسيني هدف التعادل 1-1.

ويفترض أن يعلن ساوثغيت قائمة نهائية من 23 لاعبا للمنتخب الإنكليزي لنهائيات كأس العالم في موعد أقصاه الرابع من يونيو، لكنه يجب أولا أن يعلن قائمة أولية قبل يوم 14 مايو.

وترجح التوقعات أن تضم القائمة العناصر التي برزت في صفوف الفريق خلال المباراة أمام هولندا يوم الجمعة الماضي وكذلك مباراة إيطاليا.

ولكن لاعبين آخرين لم يعد أمامهم سوى وقت قصير جدا لمحاولة إقناع ساوثغيت، حيث كانت المباراة امام ايطاليا هي الأخيرة للمنتخب الإنكليزي قبل الودية المقررة أمام المنتخب النيجيري في الثاني من يونيو، قبل يومين من إعلان القائمة النهائية.

وأشار ساوثغيت في تصريحات للصحافيين، إلى أن العديد من العناصر أثبتت بالفعل جدارتها بالتواجد ضمن قائمة الفريق، ولكن الأمر الأكثر أهمية أمامه هو الخيارات البديلة لكل مركز في حالة مواجهة أي مشكلة.

ساوثغيت: نجرب ونتعلم

وأضاف ساوثغيت: نجرب أشياء ونتعلم من ذلك الكثير، وما أشعرني بالسعادة حقا هو أن اللاعبين يتمكنون من حل المشكلات على أرض الملعب بأنفسهم، ومنها التعامل مع تغيير الفريق المنافس لمراكزه، وكذلك تغيير تكتيك الضغط.

وتشير التوقعات بشكل كبير إلى أن هاري كين، الذي يخضع للعلاج من إصابته، وديلي ألي زميله بفريق توتنهام، سيكونان ضمن التشكيل الأساسي لإنكلترا في مباراتها أمام تونس في بداية مشوار المونديال، رغم غيابهما عن الوديتين الماضيتين.

ولكن العديد من العناصر سيكون عليهم انتظار وترقب قرار ساوثغيت الذي يدرس خياراته بعناية قبل إعلان قائمته للمونديال.

وبعد استعادة التوازن من البداية البطيئة، أبدى ساوثغيت رضاءه عن أداء الفريق بملعب ويمبلي، رغم حالة خيبة الأمل التي أثارتها ضربة الجزاء المتأخرة للمنتخب الإيطالي.

وعن نظام حكم الفيديو المساعد، الذي احتسبت من خلاله ضربة الجزاء، قال ساوثغيت إنه يعتقد أن النظام يشكل أداة جديدة لكنها بحاجة إلى الاستخدام بالشكل الصحيح.