نشرت قطعات من الجيش العراقي والحشد الشعبي، في ناحية خانصور شمال سنجار على المثلث الحدودي العراقي - السوري - التركي، بعد التوصل الى اتفاق مع «وحدات حماية شنكال» التابعة لحزب «العمال الكردستاني» الموجودة هناك.

ولاقت هذه الخطوة امتعاضا كردياً، وأبدى قاسم ششو، القيادي في قوات «البيشمركة» الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق، تخوفه من قيام تلك القوات بـ «تخريب مناطق الأزيديين».

Ad

جاء ذلك بعد انسحاب القوات التابعة لحزب العمال الكردستاني من أطراف سنجار التي شهدت قبل أشهر مواجهات عسكرية بين «بيشمركة روج آفا» الموالية لأربيل و»وحدات حماية شنكال»، التي شكلها «العمال الكردستاني» في سنجار في عام 2015.

ومنعت «وحدات حماية شنكال» المعروفة بقربها من إيران وقتها «بيشمركة روج آفا» من العبور الى سورية لدعم الأكراد. في غضون ذلك، حذر مجلس الأمن القومي التركي، مساء أمس الأول، بأنه إذا لم يمنع العراق نشاط العمال الكردستاني فإن أنقرة ستفعل ذلك.

إلى ذلك، بدأت القوات الأمنية العراقية بحفر ثالث خندق على الحدود العراقية - السورية.

وقال مسؤول عراقي، أمس، إن «هذا الخندق هو الثالث الذي يتم حفره على الشريط الحدودي بين البلدين الممتد لأكثر من 600 كيلومتر»، مضيفا أن «الخندق الجديد الذي أقر إنشاؤه بين البلدين يقع في أكثر المناطق الحدودية قلقا، والتي شهدت مؤخرا عمليات تسلل لمسلحي داعش، كون الحدود في تلك المنطقة عبارة عن أسلاك شائكة وسواتر ترابية يسهل اجتيازها ليلا أو خلال الأحوال الجوية السيئة بشكل لا يمكن لطائرات المراقبة أو المراصد وكاميرات المراقبة ملاحظته».