تنطلق اليوم الجولة السابعة عشرة من منافسات دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة، بإقامة مباراتين، حيث يلتقي القادسية مع السالمية في 5.20 مساء، على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والنصر مع التضامن في 7.45 مساء على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وكانت البطولة توقفت بعد انتهاء منافسات الجولة السادسة عشرة لمدة 10 أيام بسبب "الڤيڤا داي".

Ad

القادسية والسالمية

ومن المؤكد أن جميع الأندية تخوض المباريات الخمس المتبقية في البطولة بروح بطولات الكؤوس، لاسيما أنه ليس هناك مجال للتعويض، وتعد مواجهة القادسية والسالمية خارج نطاق التوقعات كونها مهمة جدا بالنسبة للفريقين، حيث تشهد صراعا عنيفا بينهما على مركز الوصافة، إذ يحتل الأصفر المركز الثالت بـ23 نقطة، بينما يأتي السالمية في المركز الثاني برصيد 27 نقطة.

من ناحيته، يسعى القادسية إلى حسم مباراة اليوم لمصلحته، حتى يقلص الفارق مع السماوي إلى نقطة واحدة، ومن ثم ينتظر خدمات الآخرين في إسقاط السماوي، سواء بالفوز عليه أو حتى التعادل، لكن هنا يتعين على الأصفر الفوز في جميع مبارياته المتبقية.

ويفتقد الأصفر اليوم جهود لاعبيه ضاري سعيد وسيف الحشان بداعي الإصابة.

ويعلم الجهاز الفني للسالمية جيدا أن الفوز اليوم سيجعله قاب قوسين أو أدنى من حسم المركز الثاني لمصلحته، بينما التعادل سيبقي الموقف على ما هو عليه، في حين أن الخسارة تعني أنه بات مهددا بقوة بفقدان المركز.

ويعول الجهاز الفني للسالمية على العديد من الأوراق الرابحة لديه، ممثلة في الحارس المتألق والمظلوم في الوقت ذاته سطام الحسيني والأردني عدي الصيفي والسوري فراس الخطيب والقناص فهد الرشيدي، علما أن السماوي بلا غيابات بمن فيهم السوري أحمد ديب بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا.

النصر والتضامن

أما ديربي الفروانية "النصر والتضامن" فغالبا ما يأتي خارج التوقعات، لكن هذه المرة ستكون المواجهة أكثر حساسية عن ذي قبل، كونها ستحسم إلى حد بعيد مصيرهما في البطولة.

ويدخل النصر اللقاء وفي رصيده 19 نقطة احتل بها المركز السادس، بعد أن رجحت المواجهات المباشرة كفته على حساب الجهراء، والفوز اليوم يجعله يقطع خطوة مهمة في الابتعاد عن هذا المركز، وبالتالي الابتعاد عن منطقة الخطر ولو بشكل مؤقت.

ويغيب عن العنابي اليوم لاعبه الدولي محمود عايض الرشيدي، بعد تعرضه لتمزق من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية.

بدوره، فإن التضامن برصيد 10 نقاط لا سبيل أمامه إلا تحقيق الفوز في حال أراد الفريق التشبث بالأمل، إلى جانب خسارة الجهراء، وهو ما يعني أن مهمته شديدة الصعوبة، لكن عالم كرة القدم لا يعرف المستحيل.

ويفتقد الفريق اليوم جهود الثلاثي يوسف العنزان وخليفة الراجحي وسلطان خلف العنزي لأسباب متفاوتة.