التكميم يؤثر على العلاقات العاطفية

تعزّز عمليات التنحيف الجراحية فرص إيجاد شريك العمر إذا كان المرء غير متزوج، لكنّها تزيد أيضاً خطر الطلاق في حالات الزواج، بحسب ما أظهرت دراسة سويدية جديدة.

وحلّل الباحثون الحياة العاطفية لفئتين من السكان، الأولى تشمل 1958 سويدياً خضعوا لعمليات بين 1987 و2001، وثانية أجرت هذه الجراحة بين 2007 و2012. وأوضح القائمون على هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة "جاما سوردجري" أمس، أن البيانات "تظهر أن خسارة الوزن الناجمة عن العمليات الجراحية تؤثّر على العلاقات الشخصية".

ولفتوا إلى أن هذه التدابير تساعد العزّب البدناء على إيجاد شركاء عاطفيين، في جملة المنافع التي تقدمها لهم.

غير أن انخفاض الوزن قد يؤدي أيضاً إلى الطلاق أو الانفصال، بحسب القائمين على هذه الأبحاث، الذين أوضحوا أن مردّ ذلك قد يكون "اشتداد التوترات في علاقات هشّة أصلاً، أو ازدياد ثقة الشخص المعني بنفسه، وذلك قد يدفعه إلى إنهاء علاقة تعيسة".