أعلنت وزارة الكهرباء والماء انتهاء الربط الإلكتروني مع 12 جهة لخدمة القطاع الصناعي في الدولة، والقضاء على الدورة المستندية التي تعوق الكثير من المشاريع. وقالت مديرة إدارة المراقبة الفنية في الوزارة م. إقبال الطيار، لـ"الجريدة"، إن أعمال الربط مع هذه الجهات انتهت بشكل متكامل، وتم شكر الوزارة على الجهود التي قامت بها على مدار 5 أعوام، من أجل إنجاح عمليات الربط، وتجريب خدماتها المقدمة.
وأضافت الطيار أن عمليات الربط التي تمت تخدم المستثمر في القطاع الصناعي، فمن خلال "النافذة الواحدة" في الهيئة العامة للصناعة يستطيع المستثمر أن ينهي أعماله كافة دون الرجوع إلى أي جهة من جهات الدولة ومنها وزارة الكهرباء والماء، والهدف من ذلك الربط في المقام الأول جذب المستثمرين الأجانب إلى البلاد وتسهيل أعمالهم دون عراقيل. ولفتت إلى أن هذا المشروع من المشاريع المهمة التي حرصت وزارة الكهرباء والماء على إنجازه، وتذليل كل العقبات التي تواجهه من أجل إنجاح المشروع، مبينة أن المشروع ظل في فترة التجريب لقرابة 3 سنوات، وتم إعلان انتهائه والاعتماد عليه في أكتوبر الماضي، وثبت فعليا نجاحه خلال فترة التجريب. وأكدت الطيار ان وزارة الكهرباء تحرص على مثل هذه المشاريع التكنولوجية التي من شأنها أن تدفع عجلة التقدم في البلاد إلى الأمام، "ونحن لا ندخر جهدا في توفير خدماتنا المختلفة الخاصة بالكهرباء والماء لتسهيل مشاريع الدولة المختلفة".في سياق متصل، تسعى الوزارة حاليا إلى سد الشواغر في قطاع الشؤون الإدارية، حيث يتم حاليا إجراء اختبارات مختلفة للمتقدمين لشغل هذه الوظائف الإدارية، واختيار الشخص المناسب لها، وفقا لمؤهلاته وخبرته الوظيفية، والتي من شأنها سد الوظائف الشاغرة في القطاع.
مؤشر الأحمال ينذر بصيف ساخن
مع ارتفاع درجات حرارة الطقس ظهر أمس، ارتفع معدل استهلاك الكهرباء ليصل مؤشر الأحمال إلى 9210 ميغاواط، في حين أن أعلى معدل للأحمال أول من أمس بلغ 8900 ميغاواط، معلنا عن صيف ساخن طوال أشهره. وتسعى وزارة الكهرباء والماء خلال فصل الشتاء إلى إجراء الصيانة المختلفة في محطات الإنتاج وتوليد الكهرباء المنتشرة في البلاد، استعدادا لموسم الصيف التي أكدت الوزارة استعدادها الكامل له ولذروة الاستهلاك به. وكانت درجات الحرارة بلغت أمس 40 درجة في بعض المناطق، في حين بلغت نسبة الرطوبة 44 في المئة.