الصبيح: دمج «الهيكلة» مع «العمالة» نهاية أبريل

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، عن "قرب صدور قرار دمج برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، مع الهيئة العامة للقوى العاملة في جهة حكومية واحدة"، متوقعة أن "يتم ذلك بحلول نهاية أبريل المقبل، خصوصا مع الانتهاء من دمج ميزانية الجهتين وتسكين الشواغر".

وقالت الصبيح، في تصريح صحافي، أمس، على هامش افتتاحها مركز تنمية المجتمع في منطقة جابر الأحمد، بحضور وكيل وزارة الشؤون سعد الخراز، والوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في الوزارة هناء الهاجري، إن "تعيين مدير عام للهيئة العامة للقوى العاملة، عقب إتمام عملية الدمج، يُحسم خلال شهرين"، مشيرة إلى أن "موضوع توحيد رواتب موظفي الجهتين لايزال قيد البحث لدى ديوان الخدمة المدنية، حيث ننتظر صدور قرار بشأنه".

21 مركز تنمية

وبالعودة إلى الافتتاح، بينت الصبيح أن "هذا المركز رقم 21 في سلسلة مراكز تنمية المجتمع، الذي يقدم خدمات عدة لأهالي وسكان منطقة جابر الأحمد، منها إقامة الندوات والمحاضرات المتنوعة ومعارض الأسر المنتجة، التي تقدم مجانا من دعاية وتنظيم، بحيث يعود ريعها للأسر، بهدف رفع مستواهم المعيشي".

وذكرت أن "المركز يقدم دورات فنية للجمهور، إضافة إلى أنشطة صيفية للشباب والأطفال لشغل أوقات فراغهم"، لافتة إلى أن "ثمة خطة تشغيلية لمراكز التنمية على مدار العام، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ووزارات الدولة، تحتوي على أنشطة متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة".

من جانبها، قالت مديرة إدارة تنمية المجتمع في "الشؤون"، نادية العازمي، إن "هذا المركز الأول من نوعه الذي يخدم سكان وأهالي منطقة جابر الأحمد"، كاشفة عن "افتتاح المركز التسويقي الأول من نوعه في منطقة المنقف، ضمن خطة عمل الإدارة، التي تشمل تشغيل المباني كافة الخاصة بالوزارة، والتي تتبع الإدارة".

وبينت أن "إجمالي الفرق التطوعية بلغ 140 فريقا مشهرا"، مشيرة إلى أن "الإدارة تعكف حاليا على تحديث بيانات جميع الفرق"، داعية "الفرق إلى مراجعة مقر الإدارة في منطقة اليرموك لتحديث بياناتهم"، مؤكدة أن "الإدارة تعمل على تشغيل أي مركز تنمية مباشرة، وأبواب المراكز مفتوحة أمام الجميع، سواء منظمات المجتمع المدني أو الفرق التطوعية".

من جهة أخرى، أكدت الصبيح أهمية برنامج التدريبي العالمي (معاً لتدريب وتثقيف الأهل) في وقاية الأبناء والبنات من آفة المخدرات.

وقالت الصبيح، خلال رعايتها حفل ختام المرحلة الأولى من البرنامج الذي يقيمه المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات (غراس)، بالتعاون مع جهات دولية، إن "هذا النوع من البرامج يُعنى بالوقاية من هذه الآفة قبل الدخول في مرحلة العلاج".