أليشيا فيكاندر لن تشارك في أجزاء مقبلة لـ «Tomb Raider»

أعلنت الممثلة العالمية الشهيرة أليشيا فيكاندر، أنها لن تشارك في أي أجزاء قادمة من فيلم الأكشن والإثارة الشهير "Tomb Raider".

وكانت الآراء النقدية تباينت حول الجزء الأول للفيلم بين معارض يراه مخالفاً لتوقعات الجمهور، ومشيداً بأداء أبطال العمل، في حين رجح النقاد الآراء المعارضة تأسيساً على تحويل لعبة إلى الفيلم، في حين تعرضت النجمة "أليشيا" إلى حملة غضب إذ اعتبروا جسدها نحيلاً جداً وعندما تمت مقارنتها مع النجمة أنجلينا جولي، رجحت كفة الأخيرة باكتساح.

الجزء الثالث من فيلم "Tomb Raider" من بطولة أليشيا فيكاندر ودومينيك واست ودانيال وو، والتون غوغينز، وتدور أحداثه حول اختفاء والد "لارا كروفت" أثناء البحث عن خنجر أثري، حيث تقع لارا في مصاعب عدة لا تُحسد عليها، حينما تتابع القصة عندما ينضم والدها إلى عداد المفقودين بعد ذهابه للتنقيب عن خنجر "زيان" الأثري؛ فتنطلق هي لتبحث عنه على جزيرة صينية مجهولة. وتُجنِّد "لو رِن"، صديق والدها القديم ليكون مرشدها على سطح الجزيرة، لكنهما يصطدمان بعواقب رحلتهما الكارثية ويجدان أنهما في محاولة للبقاء على قيد الحياة.

النسخة الأولى من فيلم "Tomb Raider" لا تزال تحمل الرقم القياسي لإيرادات شباك التذاكر داخل الولايات المتحدة بين الأفلام المقتبسة عن ألعاب الفيديو، إذ بلغت إيراداته 131.1 مليون دولار، وعلى الرغم من أنَّ فيلم Warcraft كسر أخيراً الرقم القياسي العالمي لأفلام ألعاب الفيديو بإيراداتٍ تبلغ 433.6 مليون دولار، لكن إيراداته المحلية لم تتجاوز 47.6 مليون دولار.

يذكر أن النجمة أليشيا فيكاندر، فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية"، من بطولة النجم إيدي ريدمان، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 88 الذي أقامته أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل الأفلام لسنة 2015.

من جانب آخر، تعاقدت أليشيا، على بطولة فيلم الدراما والإثارة "The Marsh King’s Daughter"، الذي تستند أحداثه حول رواية تحمل نفس الاسم لكارين ديون، وتُعد من الأعمال الأكثر مبيعاً في العالم.

أليشيا سوف تؤدي خلال أحداث الفيلم شخصية "هيلانا"، وهي امرأة تعيش حياة عادية على ما يبدو، ولكنها تخفي سراً ما بداخلها، فوالدها هو "مارش كينغ" سيئ السمعة، الذي احتفظ بها وأمها أسيرة في البرية لسنوات.

وبعد حياة مريرة استطاعت هيلانا أن تهرب من ماضيها، لتعود مخاوفها مجدداً وتضطر إلى مواجهة مخاوفها، عندما يتمكن والدها الخروج من السجن بشكل غير متوقع.

من المتوقع أن يبدأ تصوير الفيلم الصيف المقبل، وسوف يقوم بكتابة السيناريو إيلي ومارك سميث، اللذان قدما من قبل فيلم "The Revenant" لـ ليوناردو ديكابريو، والعمل الفني من إخراج مورتين تيلدوم وهو مخرج فيلم "لعبة التزييف".