اعتبرت دار الإفتاء المصرية، أن جماعة «الإخوان» وأذرعها الإعلامية صدمت من نجاح الانتخابات الرئاسية والمشاركة الكثيفة التي شهدتها، مما جعل الجماعة المصنفة إرهابية في مصر تلجأ إلى تريد الكذب والأباطيل مع تحول قنواتها إلى منبر «للسباب واللعان وقذف المحصنات بالباطل»، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن دعوات «الإخوان» للمقاطعة قد فشلت.مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، قال في بيان رسمي أمس، إن جماعة «الإخوان» الإرهابية وأذرعها الإعلامية من قنوات فضائية، أصابتها الصدمة من المشاركة الكثيفة للمصريين في الانتخابات الرئاسية سواء في الخارج أو الداخل، فأخذت تلك القنوات «تحشد من تزعم أنهم محللون سياسيون يحاولون إطفاء نور الحقيقة الساطعة بأفواههم، في دلالة واضحة على أن مقاطعة الانتخابات ، التي كانت الجماعة وأذرعها الإعلامية تدعو إليها، قد فشلت تماماً».
وأوضح مرصد الإفتاء، أن كثافة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية يؤكد التفاف الشعب المصري حول قيادته، وأن مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لبذر الفرقة والتشرذم بين المصريين قد باءت بالفشل الذريع، وأن الشعب المصري لا يزال يرى في قيادته صمام الأمان أمام جميع الأعداء.وكشف المرصد أنه من خلال متابعة قنوات الإخوان وجد أن تلك القنوات لم تلتزم بأي مبادئ أخلاقية أو إعلامية في تناولها لهذا العرس الديمقراطي، و«قدمت تحليلات عقيمة ملؤها الحقد والغل، إذ اكتظت برامج تلك القنوات بالسباب والقذف واتهام الناس بالباطل».وأكد المرصد أن جماعة «الإخوان» الإرهابية وأذنابها في الداخل والخارج منيت بالفشل الذريع في تحقيق أهدافها ونيل مآربها في تقطيع أوصال اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، وأن تناول تلك القنوات للعملية الانتخابية بكل ما يسيء للمصريين من ألفاظ نابية واتهامات بالباطل يؤكد أن الإخوان جماعة انتهازية توظف الدين لتحقيق مصالحها الخاصة، ولا تتورع عن استخدام الدين من أجل تنفيذ أغراضها السياسية، ويستحلون أعراض المسلمين بأبشع الاتهامات وأقذع الألفاظ التي لا يجوز لمسلم أن يتلفظ بها، في تناقض واضح بين أقوالهم وأفعالهم.
دوليات
«الإفتاء المصرية»: «الإخوان» في صدمة من نجاح الانتخابات وفشل دعوات المقاطعة
31-03-2018