بات من المؤكد أن تصوير الجزء العاشر من مسلسل «​باب الحارة​» سيرحل لما بعد رمضان، لأن نصه لم يُكتب حتى الآن، وقد كشف سابقاً أن صاحب العمل ​بسام الملا​ اتفق مع المخرج ​ماجد قبراوي​ ليكون رباناً لهذا الجزء، علماً أن الأخير كان مخرجاً منفذاً لعدة أجزاء.

أما فيما يتعلق بالتكهنات حول عودة ​سامر المصري​ لتأدية دور «​العقيد أبو شهاب​« فإنها غير صحيحة إطلاقاً لأن المذكور لا يستطيع دخول سورية أصلاً.

Ad

وكان المنتج محمد قبنض أعلن أنه يملك حقوق إنتاج مسلسل «باب الحارة»، وأنه سيُنتج الجزء العاشر من المسلسل ليكون الأخير وينهي هذه السلسلة.

وقال قبنض، إنه اشترى حقوق العمل من كاتبه الأول مروان قاووق، بعد أن عرض عليه أوراقاً رسمية وسندات تثبت ذلك، فقام بشراء حقوق العمل من الجزء السابع وما يليه بعد أن تأكد من صحة الأوراق والثبوتيات قانونياً عبر محامي شركة «قبنض».

وأضاف: «تدخّل بعض الأصدقاء وجرى تواصل بيني وبين بسام الملا، وقال لي، إنه يريد إنتاج الأجزاء الثامن والتاسع، وإنه جهزّ لذلك وجرى لقاء بيني وبينه في دبي، وتم الاتفاق على تفاصيل تتعلق بإنتاجه للجزأين الثامن والتاسع، ومن بعدها اتفاق آخر».

وأوضح قبنض أنه يملك العمل منذ حوالي الستة أشهر، ويحاول الاتصال بالمنتج بسام الملا لكن الأخير لا يرد عليه.

من جهته رد عبدالرزاق حوراني المنتج الفني في شركة «ميسلون فيلم» للمنتج بسام الملا: «نحن لدينا حكم قضائي قطعي برقم 411 صادر بتاريخ الثالث عشر من مارس عام 2017 بامتلاك حقوق العمل كاملة، وهذا الحكم صدر بعد الاتفاق مع المنتج محمد قبنض، الذي لا يملك أي حكم، وإنما عقد اتفاق، وطالما الحكم القضائي المبرم، الذي بحوزتنا صدر بعد الاتفاق، فإنه يلغي الاتفاق، بالتالي العمل هو ملك لشركة «ميسلون»، ولا يحق لأحد إنتاجه غيرها».

أكد حوراني أنّ المنتج محمد قبنض لا يملك حكماً قضائياً مبرماً كالذي تملكه شركة ميسلون، وهو ما يضع حداً لهذه التداولات الإعلامية .

وعن موعد تصوير الجزء العاشر من المسلسل قال حوراني: على الأرجح سيكون بعد شهر رمضان المبارك، إذ إنّ النص لم ينتهِ بعد، ولكن كل شيء ممكن».