31 دولة تشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية
تنطلق فعاليات النسخة السادسة عشرة من أيام الشارقة التراثية، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، في 4 أبريل الجاري، وتستمر حتى 21 منه، في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، بمشاركة 31 دولة، ستحط رحالها هناك، وتقدم ملامح وتفاصيل من تراثها بمختلف ألوانه وأنماطه وأشكاله.وفي التفاصيل، كشف رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية د. عبدالعزيز المسلم، عن ملامح وتفاصيل النسخة السادسة عشرة من الأيام، حيث العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج الجديدة، إضافة إلى الفعاليات، التي اعتدنا عليها كل عام، منها قرية الطفل، والسوق، إضافة إلى حضور بيئات الإمارات الأربع، التي تشهد كل عام إقبالاً وتفاعلاً حيوياً من الزوار وعشاق التراث، وهي البيئة الجبلية والبيئة الزراعية والبيئة الصحراوية والبيئة البدوية، بكل ما فيها من عناصر ومكونات ما زالت حاضرة ويعشقها الجميع. وقال د. المسلم، إن شعار هذا العام (بالتراث نسمو)، هو شعار جامع مانع ويتسق مع شعار معهد الشارقة للتراث في صون التراث والحفاظ على الهوية الثقافية والخصوصية المحلية.
وأضاف أنه لا يمكن التعامل مع أيام الشارقة التراثية كحدث موسمي سنوي وتقليدي أو عادي، فهو ملتقى كبير تتفاعل فيه الحضارات والثقافات، وسوف يشارك فيها أكثر من 600 شخصاً من خبراء وباحثين وكتّاب وإعلاميين من أكثر من 31 دولة حول العالم. وذكر د. المسلم، أن الأيام ستشهد أربعة معارض كبرى، هي: معرض (عام زايد)، وهو المعرض الرئيسي، ومعرض (ماضٍ وذكريات) من تراث السعودية والإمارات للفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي، ومعرض الكائنات الخرافية، إذ إن هناك أكثر من 26 كائناً خرافياً من ضمن سرديات التراث الإماراتي، ومعرض الفنون الجميلة.ومن بين جديد الأيام معرض يحمل شعار (عام زايد)، إلى جانب برنامج المجاورة، حول الحكايات الخرافية والأساطير التاريخية في الشارقة، إضافة إلى برنامج قرية الطفل، والبيئات التراثية، التي تستعيد لنا كل عام حياة الماضي في صور بهية وجميلة، ومقهى (الأيام) الثقافي، وعروض فنية على سفينة البغلة وغيرها من الفعاليات والأنشطة اللافتة والجاذبة. من جانبه، قال المنسق العام لأيام الشارقة التراثية المهندس بدر الشحي، إنه "مع فعاليات أيام الشارقة التراثية، تتحول منطقة التراث في قلب الشارقة إلى محطة أساسية وعنوان كبير لعشاق التراث والباحثين والمتخصصين والجمهور الراغب في التعرف على تراث العالم، فمن خلالها نستحضر أصالة الماضي كي نُطلع الجيل الجديد على تاريخ الأجداد، ونُقدم لهم تعريفاً بكل تلك الحرف والمهن والعادات والتقاليد.