بإشراف ومتابعة هيئة أسواق المال على مدار يومين متتاليين، تم استدعاء قطاع الوساطة وفريق جاهزية السوق لإجراء الاختبارات الأخيرة والنهائية، وعمل التجارب واللمسات الأخيرة بحضور رئيس قطاع الأسواق في الهيئة مثنى الصالح، ورئيس قطاع الأسواق في البورصة محمد العصيمي.

Ad

وكشفت مصادر رقابية معنية لـ"الجريدة" إنه تم الاطمئنان إلى كل الترتيبات والتجهيزات، وإلى "سيستم" البورصة، ونظام تقسيم السوق، إضافة إلى أسماء الشركات، كذلك اختبار نظام الربط بين شركات الوساطة والبورصة والمقاصة.

ووفق المصادر، تم أيضاً الاطمئنان إلى شاشة السوق، التي ستظهر وفق التقسيم الجديد، وجاءت كل الإجراءات إيجابية والنتائج ناجحة 100 في المئة، "واليوم الانطلاق والتشغيل الفعلي بحضور قيادات الهيئة".

مؤشرات السوق

إلى ذلك، واعتباراً من اليوم أيضاً، سيتم تصفير مؤشرات البورصة "السوق الأول – والسوق الرئيسي – والمؤشر العام" لتبدأ اعتباراً من مستوى 5000 نقطة، إذ سيتم إنهاء الارتباط بالمؤشرات القديمة والتاريخية، التي كان معمولاً بها، وكانت تحوي العديد من السلبيات ولا تعكس حقيقة السوق وواقعه.

سوق المزادات

بالنسبة إلى سوق المزادات، سيكون هناك مزادان فقط، الأول يبدأ الساعة 10 حتى 10.15 دقيقة، في حين يبدأ المزاد الثاني الساعة 11 وينتهي الساعة 11.15. وسيكون سوق المزادات بلا سقف سعري إذ سيكون مستوى السعر حراً وتنعقد الصفقة بتلاقي الطلبات بين البائع والمشتري.

على صعيد متصل، ستكون إقفالات المؤشر عند 12.40 ظهراً ويبدأ من 12.38 عملية استكمال المزاد وتنفيذ الأوامر على السعر التوازني، وبحسب التجارب ستختفي عمليات التلاعب في المؤشرات نهائياً والإقفالات التي كانت تتم على الأسهم وغيرها من السلبيات الخاصة باصطناع الأسعار، التي كانت تتم مضاربياً باستغلال السهم الواحد وغيره من إقفالات نهاية الشهر أو إقفالات آخر السوق.

لا مؤشر للمزادات

تجدر الإشارة إلى أن سوق المزادات سيكون بلا مؤشرات وخارج نطاق التوقف سواء بأي نسبة صعود أو نسبة تراجع، أي سيكون سوقاً حراً، الهدف منه تحريك الأسهم الراكدة وزيادة السيولة عليها.

وفيما يخص العمولات على التداولات، سيكون سوق المزادات 3 بالألف أي ثلاثة دنانير على كل ألف، أما عمولة السوق الأول فستكون واحداً بالألف، وعمولة السوق الثاني الرئيسي 1.5 بالألف.

وفي سياق متصل، قالت مصادر، إن شركات الوساطة سيكون عليها دور كبير في التواصل مع العملاء ومحاولة تثقيفهم وتوعيتهم وتوجيههم في الأيام الأولى.

وأشارت المصادر إلى أن هناك دوراً كبيراً على العميل والوسيط في تلك المرحلة، إذ إن ثقافة العميل أهم ما في المرحلة وقت التطبيق، وسيكون هناك فريق طوارئ مشكل من البورصة والهيئة والمقاصة وكذلك شركات الوساطة لتدارك أي خلل او طارئ.