بينما بدأت وزارة التربية تطبيق سياسة الإحلال وإنهاء خدمات المعلمين الوافدين الفائضين على حاجتها، برزت على السطح أزمة جديدة ستعانيها المدارس الابتدائية للبنين ذات المعلمات، التي بدأت تواجه نقصاً حاداً في معلمات مادة العلوم بعد رفض الكويتيات العمل مكان الوافدات المنهية خدماتهن والانتقال إلى هذه المدارس، بصفتها بيئة طاردة؛ نظراً لخصوصيتها وكثرة مشاكلها التي يعرفها القاصي والداني في الوزارة.وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة، لـ«الجريدة»، أن تطبيق الإحلال على معلمات العلوم في المرحلة الابتدائية، اللاتي كن يتركزن في مدارس البنين، تسبب في عجز حاد بعددهن، ورفع أنصبة معلمات المادة في هذه المدارس مقارنة بنظيراتهن في مدارس البنات.
ولفتت المصادر إلى أن الوزارة اصطدمت برفض المعلمات الكويتيات الانتقال إلى هذه المدارس لسد النقص، إضافة إلى لجوء معلمات مدارس البنين منهن إلى الإجازات المرضية و«المجالس الطبية» للهرب من كثرة الحصص والضغوطات التي يعانينها.إلى ذلك، ذكرت المصادر أن «التربية» انتهت من كشوفات المشمولين بالإحلال من الباحثين ومحضري العلوم وأمناء المكتبات، الذين يتجهون إلى تقديم شكاوى إلى الوزير د. حامد العازمي؛ اعتراضاً على آلية اختيار الأسماء».
أخبار الأولى
«الإحلال» يتسبب في نقص حاد لمعلمات العلوم بمدارس البنين الابتدائية
01-04-2018