«محطة انتظار» دراما اجتماعية تناقش مشكلات الأسرة الكويتية

يواصل المخرج خالد جمال تصوير الدراما الاجتماعية الجديدة (محطة انتظار)، من تأليف الكاتبة أنفال الدويسان، وإنتاج عبدالله السيف، وبطولة الفنان محمد المنصور، إلى جانب الفنانة العائدة بعد غياب أحلام محمد، فضلا عن مشاركة نخبة من النجوم.

"الجريدة" زارت موقع تصوير العمل، والتقت نجوم المسلسل، للحديث عن هذه التجربة الدرامية الجديدة، في ظل المنافسة الكبيرة التي يشهدها الموسم الرمضاني المقبل.

في موقع التصوير يدور العمل على قدم وساق، للانتهاء من جميع المشاهد المتبقية، قبل دخول العمل مرحلة المونتاج. وفي إحدى زوايا المنزل يجلس المخرج خالد جمال وراء شاشة صغيرة يتابع الصورة وتفاصيلها في صمت. اقتربنا منه، وقال عن "محطة انتظار" إنها "دراما اجتماعية ستعرض خلال موسم رمضان تنطوي على خطوط درامية عدة تسير بالتوازي، وتتشابك في مناطق محددة، وتقع أحداث العمل في حقبتين زمنيتين في الوقت الحالي، فيما نستخدم تقنية الفلاش باك، ليستعيد بعض أبطال العمل ذكرياتهم، وتتكشف من خلال تلك المشاهد حقائق عدة، ولعل ما يميز العمل وجود نخبة من النجوم في أدوار البطولة والمساندة أيضا".

وأشار جمال إلى أن فكرة العمل تدور حول البيت الكويتي، وما تدور داخله من مشكلات وهموم عدة، من خلال قصة أب متزوج من اثنتين، وتتجلى مشكلات كل منزل عبر صراعات شخوص القصة، مشيدا في الوقت نفسه بالفكرة التي صاغتها الكاتبة أنفال الدويسان بحرفية وقدرتها على الربط بين مختلف الخطوط الدرامية بشكل سلس ومميز.

أطروحات اجتماعية

من جانبه، قال الفنان محمد المنصور إن مسلسل "محطة انتظار" عمل درامي ثري بالمضامين والأطروحات الاجتماعية المكتوبة بعناية وعمق، مع ثراء في جميع الشخصيات التي ستجد نفسها في حالة من الصراع الدرامي المشوق. ومن المقرر عرض العمل في السباق الرمضاني المقبل.

الفنانة أحلام محمد تحدثت عن هذه التجربة، قائلة: "أجسِّد دور أم تعيش حياة سعيدة في خضم مشكلات عدة تعترض حياتها تحاول التغلب عليها".

وحول ما استفزها للعودة من خلال "محطة انتظار"، أوضحت أن "الكاتبة أنفال الدويسان صاغت أحداث المسلسل بصدق وحرفية، فضلا عن مشاركة مجموعة مميزة من النجوم، ما شجعني على خوض التجربة".

من جهتها، قالت الفنانة بثينة الرئيسي: "ألعب دور نورة، تلك الفتاة التي تكوَّنت لديها عُقدة، بسبب موقف تعرَّضت له عندما كانت صغيرة، وكيف تتعايش مع هذه الأزمة وتتقبلها، بل تفرض على من حولها التعايش معها، وكيف أيضا تسمح للحب بدخول حياتها. جميع تلك التساؤلات سوف يجد المشاهد الإجابة عنها عند مشاهدة العمل".

ولفتت إلى أن الشخصية جديدة عليها، لاسيما على مستوى أبعادها النفسية، مشيدة بالحضور المميز لنخبة من النجوم في هذا العمل، مؤكدة أنها سوف تكتفي به لشهر رمضان.

بدورها، قالت الفنانة شيماء عن دورها في تجربتها الجديدة: "أجسِّد شخصية لطيفة، حادة الطباع، بسبب مشكلة حدثت لها في وقت مبكر من عمرها، ما ترتب عليه ردود أفعالها العنيفة مع جميع من حولها، فضلا عن انعدام الثقة تقريبا في المحيطين بها"، مشيرة إلى أن "العمل ينطوي على كوميديا بسيطة مبنية على المواقف التي تمر بها الشخصيات".