بداية هادئة لنظام التداول... والمؤشرات الجديدة تغلق متباينة

الأسهم القيادية شهدت عمليات جني أرباح بعد نموها نهاية الأسبوع الماضي

نشر في 02-04-2018
آخر تحديث 02-04-2018 | 00:05
No Image Caption
سجلت بورصة الكويت أمس، نقلة نوعية جديدة تضاف إلى ما حققته خلال عامين ماضيين، سواء على المستوى التنظيمي، أو بارتقائها إلى مصاف مؤشرات الأسواق الناشئة الثانية العالمي، غير أن تداولات الجلسة الأولى جاءت هادئة إلى حد كبير وتراجعت مؤشرات السوق الجديدة، التي بدأت بمستوى 5000 نقطة إذ تراجع مؤشر السوق الأول "يقيس أداء الأسهم الأكثر وزناً وذات سيولة" بنسبة 1.08 في المئة تعادل 54.1 نقطة ليقفل على مستوى 4945.90 نقطة متداولاً بقيمة بلغت 6.3 ملايين دينار، وبكمية أسهم بلغت 12.4 مليون سهم، نفذها من خلال 753 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة هي 0.13 في المئة تساوي 6.59 نقاط، مقفلاً على مستوى 4993.41 نقطة ليتداول بقيمة بلغت 1.6 مليون دينار، بكمية بلغت 22.5 مليون سهم نفذت عبر 818 صفقة.

تجربة أولى

تعتبر انطلاقة الأمس تجربة حقيقية لتعاملات السوق، الذي بدا فاتراً إلى حد ما، وعلى الرغم من أن مجموع سيولة سوقيه الأول والرئيسي اقتربت من معدلات سيولة جلسات الأسبوع الماضي، وكان السوق سابقاً يمثل تداولات اليوم لكنه لم يكن بشكل رسمي، وما حصل الآن هو عزل الأسهم المتعثرة التي شكلت عبئاً على السوق الكويتي بعد الأزمة المالية العالمية بطريقة حفظت لها ماء الوجه، لكنها لم تخرجها من سلبيتها، إذ إن أداءها هو مقياس سليم لجودة أسهمها.

وبعد فورة تعاملات الأسهم القيادية على وقع عدة عوامل خلال الأسبوع الماضي ذكرنا معظمها خلال تقريرنا اليومي السابق في "الجريدة" سادت عمليات جني الأرباح على مستوى السوق الأول، وتراجعت معظم مكوناته ليسجل خسارة كبيرة بنسبة 1 في المئة، ولم يربح منه سوى سهم بنك برقان بينما تباين أداء الأسهم في مؤشر السوق الرسمي ودعمت مؤشره الى نقطة قريبة من التعادل لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر بعد نشاط مكثف قبيل افتتاح السوق وبعد نهايته.

وساد اللون الأحمر مؤشرات معظم الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ولم يربح منها إلا سوقا قطر ودبي وبمكاسب كبيرة تجاوزت نقطة مئوية للأول بينما ربح الأخير 0.9 في المئة، وتراجع البقية على وقع خسائر متفاوتة أكبرها في مؤشر سوق المنامة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت بنهاية الأسبوع الماضي خضراء، لكنها تراجعت عن مستويات بداية الأسبوع الماضي.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات إلى اللون الأخضر إذ ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 80.17 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 8.76 نقاط والنفط والغاز بـ 3.66 نقاط، وخدمات مالية بـ 2.5 نقطة، وعقار بـ 1.83 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي اتصالات بـ 27.13 نقطة، وبنوك بـ 9.44 نقاط، ومواد أساسية بـ 2.8 نقطة، والصناعة بنقطة واحدة فقط، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي منافع وأدوات مالية وتأمين وسلع استهلاكية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 3.1 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.51 في المئة تلاه سهم زين بتداول 1.2 مليون دينار وبخسارة بنسبة 3.33 في المئة ثم سهم أجيليتي متداولاً 935 ألف دينار وبانخفاض بنصف نقطة مئوية ورابعاً سهم وطني بتداولات بلغت 381 ألف دينار ومتراجعاً بنسبة 0.53 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 305 آلاف دينار ومنخفضاً بنسبة 4.5 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم بيتك إذ تداول بكمية بلغت 5.2 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.51 في المئة، كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم زين بتداول 2.7 مليون سهم وخاسراً بنسبة 3.33 في المئة وجاء ثالثاً سهم أهلي متحد متداولاً 1.6 مليون سهم، بانخفاض بنسبة 4.5 في المئة، وجاء رابعاً سهم أجيليتي بتداولات بلغت 1 مليون سهم، بتراجع بنسبة 0.58 في المئة وجاء خامساً سهم خليج ب بتداول 513 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.78 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم مينا إذ ارتفع بنسبة 20.7 في المئة تلاه سهم المنتجعات بنسبة 20 في المئة ثم سهم دبي الأولى بنسبة 18.2 في المئة، وأخيراً جاء سهما اكتتاب وبوبيان د ق بنسبة 10 في المئة لكليهما.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم متحدة إذ انخفض بنسبة 11.6 في المئة تلاه سهما قيوين أ وعمار بنسبة 10 في المئة لكل منهما، ثم سهم التعمير بنسبة 5.5 في المئة وأخيراً سهم تجارة بنسبة 5.1 في المئة.

back to top