المضف: فرص النمو أمام «الأهلي المتحد» في 2018 قوية جداً

• «كفاية رأس المال 18%... والمركز المالي للبنك قوي ومتين»
• «حقق عائداً على حقوق الملكية والأصول 11.4 و1.2% بنهاية 2017 وهو من أعلى المعدلات بالسوق»

نشر في 02-04-2018
آخر تحديث 02-04-2018 | 00:00
أكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد / الكويت، د. أنور المضف، إن فرص النمو الأداء القوي أمام البنك جيدة وقوية جدا في العام الحالي.

وأضاف خلال الجمعية العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 92.81 في المئة، إن بيئة العمل تتحسن حيث أسعار النفط عند مستويات مريحة نسبيا، إضافة الى الاستقرار السياسي، ويسعى البنك الى تأكيد حضوره كمؤسسة مالية مرموقة تستفيد من النمو الاقتصادي وتدعم رؤية الكويت ومشاريعها التنموية.

وذكر المضف أن «المتحد» حقق نتائج مالية جيدة في نهاية عام 2017، عكسها ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 10.4 في المئة، لتصل إلى 44.5 مليون دينار، مقارنة مع 40.3 مليونا في العام السابق، حيث جاء هذا النمو في الأرباح نتيجة نمو الإيرادات الأساسية، والذي انعكس على تحقيق نمو في صافي العائد على إيرادات التمويل بلغ 18 في المئة بنهاية عام 2017.

الأرباح التشغيلية

كما حقق البنك نمواً في إجمالي الأرباح التشغيلية، حيث بلغ 120.1 مليون دينار لعام 2017 بنسبة نمو بلغت 8.1 في المئة، مقارنة مع الإيرادات التشغيلية البالغة 111.1 مليونا لعام 2016. كما ارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنسبة 5.7 في المئة، لتصل إلى 406.9 ملايين دينار، كما في 31 ديسمبر 2017، مرتفعة عن مستواها البالغ 385.1 مليون دينار، كما في 31 ديسمبر 2016.

وشهد صافي الأرباح التشغيلية نمواً بنسبة 5.8 في المئة، ليصل إلى 81.7 مليون دينار بنهاية عام 2017 مقارنة مع 77.2 مليونا في عام 2016.

جاء ذلك خلال الجمعية العمومية للبنك لعام 2017، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 92.851. في المئة، والتي أقرّت توزيع أرباح نقدية 13 في المئة (13 فلسا للسهم الواحد) وتوزيع أسهم منحة بنسبة (5 أسهم لكل 100 سهم عادي) لمساهمي البنك.

وأشار المضف إلى أنه إضافة إلى ما سبق من إنجازات، فقد حافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال، ليسجل 18 في المئة في نهاية 31 ديسمبر 2017 (مقارنة بـ 18.2 في المئة كما في 31 ديسمبر 2016) قبل توزيع الأرباح، وهو يتخطى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية مما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية وتوصي به مؤسسات التقييم الائتماني المختلفة.

وأوضح أن البنك حقق عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ 11.4 و1.2 في المئة على التوالي بنهاية عام 2017، وهو من أعلى المعدلات في السوق بما أدى إلى ارتفاع العائد على السهم، ليرتفع من 24 فلسا للسهم في عام 2016 إلى 24.4 فلسا للسهم لعام 2017.

وأوضح أنه على الرغم من البيئة التشغيلية العالمية المليئة بالتحديات، فإن «الأهلي المتحد» يواصل سعيه كمؤسسة مالية مرموقة تحرص على القيام بدور فعال للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي ضمن (رؤية الكويت الجديدة 2035)، وذلك استنادا إلى العديد من نقاط القوة التي تتمتع بها بيئة التشغيل المحلية، والتي تدعو إلى التفاؤل، ومن أهمها الاستقرار السياسي الذي تنعم به الكويت وحجم الأصول السيادية الكبير، واستقرار أسعار النفط، وهو ما ينعكس في النهاية على متانة وضع المصارف الكويتية بوجه عام.

2017 عام حصاد وإنجازات

وقال المضف: لقد جسد التطور الكبير الذي شهده البنك الأهلي المتحد منذ بدأ عمله في عام 1942 النمو الهائل الذي شهده بلدنا الحبيب، ولقد جاء هذا التطور في عمل البنك انطلاقا من قيم الطموح، والريادة والابتكار التي آمنا بها عبر مختلف العقود والتغيرات التي شهدها هذا البنك العريق، والتي ستبقى من أهم قيمه وركائزه.

وأضاف: نظرا للملاءة والمتانة المالية التي يتمتع بها البنك الأهلي المتحد، فقد حاز تقدير واعتراف العديد من المختصين في القطاع المالي والمصرفي، حيث حاز البنك مجموعة من الجوائز المرموقة التي تضاف إلى الجوائز التي حصدها في الأعوام السابقة، «فقد حصدنا خلال هذا العام جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2017 من طرف مجلة الأعمال والتمويل الإسلامي الدولية المرموقة، والتي استحقها البنك بناء على العديد من الإنجازات، كما حصد البنك جائزة أفضل بنك رقمي لعام 2017 في الشرق الأوسط (ضمن قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات)، من مجلة غلوبال فاينانس العالمية المرموقة، وذلك في مؤشر واضح على إمكانات البنك الرقمية المبتكرة، وقدرته على تقديم أفضل الحلول المصرفية لعملائه.

كذلك حصد البنك جائزة «صفقة الصكوك لعام 2017» في الكويت من مجلة «إنترناشونال فاينانس» العالمية، التي استحقها عن إصداره صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 200 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2016 وما حققته هذه الصكوك من تغطية تفوق 3 أضعاف حجم الإصدار من خلال الطلب القوي من المستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، وذلك إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى التي حصدها البنك خلال العام وعكست جودة أدائه.

ولعل هذه القائمة من الجوائز المرموقة التي حصدناها خلال عام 2017 في العديد من القطاعات المصرفية تدعونا إلى المزيد من التفاؤل، حيث يمكننا اعتبار 2017 عام حصد الجوائز، في إشارة واضحة إلى أننا نسير في الاتجاه السليم نحو تحقيق التقدم الذي نسعي إليه، والذي يليق بتاريخ وسمعة هذا البنك العريق ويعمق من ثقة عملائنا التي اكتسبناها عبر أكثر من 75 عاما من العطاء والعمل الجاد.

نظام حوكمة سليم وفعال

استطاع البنك الأهلي المتحد أن يواصل عمله وفق نظام سليم وفعال للحوكمة من خلال تطبيق أفضل لمعايير الحوكمة الرشيدة، التي يعتمد عليها البنك في كل تعاملاته، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما نجح خلال عام 2017 في أن يتوافق مع متطلبات حوكمة الرقابة الشرعية، باعتبارها خطوة ضرورية لتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية في الكويت، وسيسعى للالتزام الكامل بها، والاستفادة منها في تطوير أداء البنك مستقبلاً.

التنمية المستدامة

وأضاف د. المضف: «لا يخفى على أحد أن البنك الأهلي المتحد، بما يمتلكه من تاريخ عريق، كان له دور بارز في العمل الاجتماعي، واستمرارا لهذا الدور، قام البنك خلال عام 2017، برعاية العديد من الفعاليات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية والخيرية والتعليم والصحة واللياقة البدنية، في إطار خطة متكاملة للعمل الاجتماعي، ارتكزت بشكل أساسي على العمل التطوعي، وتفعيل دور الموظفين في أداء الدور الاجتماعي، إيماناً من البنك بضرورة غرس روح المبادرة والتعاون بين الموظفين وزيادة تفاعلهم مع مختلف القضايا المجتمعية».

ومن جانبه، استهل الرئيس التنفيذي للبنك ريتشارد غروفس كلمته خلال الجمعية العمومية قائلاً: «لقد نفذ الأهلي المتحد خلال عام 2017 خططه الطموحة لتحقيق رؤيته في الحفاظ على مكانته كأحد البنوك الإسلامية الرائدة في الكويت وعلى مستوى المنطقة، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والتقلبات الجيوسياسية المستمرة، فقد واصل البنك إحراز تقدم جيد وتحقيق عدد من النتائج المالية الجيدة لهذا العام».

وأضاف غروفس: «لقد حقق البنك صافي دخل تشغيلي بلغ 81.7 ملايين د.ك لسنة 2017 مقارنة بـ 77.2 مليونا في 2016، وبلغ صافي الربح العائد للمساهمين 44.5 مليون د.ك مقارنة بـ 40.3 مليونا في سنة 2016، بزيادة بلغت 10.4 في المئة».

ولفت إلى أن هذه الزيادة في صافي الربح تعكس قوة وحدات الأعمال الرئيسية للبنك، وهي الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد، والأعمال المصرفية الخاصة وإدارة الثروات والخزينة، يدعمها إطار فعال لإدارة المخاطر مع ضبط سعر التكلفة، مضيفا «لايزال العائد على حقوق المساهمين البالغ 11.4 في المئة، ومعدل العائد على الأصول الذي بلغ 1.2 في المئة من أفضل العوائد على مستوى البنوك في الكويت».

وأشار غروفس إلى أنه قد ثبت بالأرقام أن التطبيق الناجح للخطة الاستراتيجية الخمسية للبنك (2019-2015) تشكل البوصلة التي تحدد اتجاه أعمالنا الهادفة لاستحداث حلول مالية إسلامية مبتكرة في السوق، بالإضافة إلى التركيز على رضا العملاء من خلال إدراجهم على أولوية اهتماماتنا.

وتوافقت وكالات تصنيف الائتمان العالمية (فيتش وموديز وكابيتال إنتليغنس) على تصنيفها الائتماني للبنك من حيث الجدارة الائتمانية، وجودة رأس المال، والتوقعات المستقبلية المستقرة للنمو، فقد حاز البنك مرة أخرى تصنيفا طويل الأجل (A+)، مع توقعات مستقبلية مستقرة من «فيتش»، وتقييم بدرجة (A2) للعملة المحلية، مع توقعات مستقبلية مستقرة من «موديز»، وتصنيف الودائع الطويلة الأجل بالعملات الأجنبية بدرجة (A+)، والتصنيف قصير الأجل للعملات الأجنبية بدرجة (A2) من كابيتال إنتليغنس، مع توقعات مستقبلية مستقرة أيضاً.

وأضاف «خلال العام، تمكن البنك الأهلي المتحد من حصد العديد من الجوائز المرموقة منها جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت لسنة 2017» من مجلة Islamic Business & Finance وجائزة «أفضل بنك رقمي لسنة 2017» في الشرق الأوسط، تحديدا فيما يتعلق بقطاع الخدمات المصرفية للشركات من مجلة Global Finance. بالإضافة إلى ذلك، فازت كل من إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات ومركز خدمة العملاء بجوائز عديدة، وكان إصدارنا الأول في سنة 2016 لصكوك المستوى الأول الإضافي لرأس المال، والتي أدرجت في نازداك دبي، وسوق الأوراق المالية الإيرلندية، والذي أطلقت عليه مجلة International Finance لقب صفقة الصكوك الأبرز لسنة 2017».

خدمات الأفراد

وذكر «واصل البنك سياسة التركيز على الخدمات المصرفية للأفراد، مما ترتب عليه الارتقاء بأعمال شبكة الفروع من خلال توفير منتجات جاذبة للعملاء مدعومة بخدمة رفيعة المستوى. ومن خلال مزيج من عمليات تطوير المنتجات والخدمات وتحسين مستوى الاتصالات، أوضحت إدارة الخدمات المصرفية للأفراد هدفها الاستراتيجي «العميل أوّلا»، ويظل ارضاء العملاء في قمة اهتمامات الإدارة والبنك».

وأضاف «نتيجة لما نجح البنك في تحقيقه من تحسين عرض تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال خلال سنة 2017،

ارتفع استخدام العملاء لهذه التطبيقات بأكثر من 100 في المئة خلال السنة، الأمر الذي يمهد السبيل نحو تطور متسارع لإبراز البنك على ساحة الأعمال المصرفية الرقمية خلال السنة القادمة، إلى جانب الانتشار الواسع لاستخدام منصات قنوات التواصل الاجتماعي التي تستخدم باستمرار من قبل العملاء والمتابعين على حد سواء منذ إطلاقها خلال سنة 2017، علماً بأن هذه المنصات توفر قناة تواصل إضافية مع العملاء، وتشكل خطوة مهمة نحو بناء صورة وعلامة أقوى للبنك الأهلي المتحدة في السوق».

وكالة الخير

وأوضح غروفس أنه من بين أبرز مبادرات المنتجات خلال هذا العام، اعلان «الأهلي المتحد» حسابا جديدا للودائع طويلة الأجل (وكالة الخير)، والتي تعد واحدة من أفضل العروض الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة، حيث مكّنت العملاء من الحصول على أرباح تنافسيّة عالية، بالإضافة إلى العديد من المزايا. كما يدعمها إطلاق الحملة الترويجيّة (استثمارك ذهب)، وأعلن البنك بالتعاون مع «ماستركارد» بطاقة الائتمان البنكيّة للدفع المُسبق «بيزات»، والتي أثبتت أنها تحظى بشعبية وتجاوب كبير.

وأضاف البنك التأمين إلى عدد من منتجات الخدمات المصرفية للأفراد، بما في ذلك تأمين تكافلي على الحياة، وتأمين تكافلي ضد الحوادث لجميع العملاء الذين يرغبون في تحويل رواتبهم مباشرةً إلى حساب الحصاد الإسلامي- حيث تمّ تصميم هذا المنتج بالتعاون مع شركة الهلال للتكافل. ويظل إرضاء العملاء أولوية قصوى بالنسبة للبنك الأهلي المتحد، حيث ركز من خلال وحدة جودة الخدمة، كجزء من قسم شكاوى وحماية العملاء، على تعزيز أداء خدمة العملاء من خلال تقييم أداء الجهات المختلفة مقابل المعايير القياسيّة والخطط الاستراتيجية المعتمدة للارتقاء بجودة الخدمة وزيادة الإنتاجيّة، وتحسين مستويات الأداء العام، كما هو الحال في السنتين الماضيتين، تم التصديق على شهادة الأيزو 9001:2008 الألمانية للجودة «تي يو في نورد»، مما يؤكد التركيز على جودة الخدمات المصرفية.

دور نشيط

وواصلت إدارة الخدمات المصرفية للشركات أداء دورها النشيط والمتميز في مجال الاعمال، والذي كانت سباقة في القيام به منذ عقود من الزمن في السوق الكويتي، ونجحت في إبرام العديد من الحلول المالية الجديدة للعملاء، مع الاستمرار في الاحتفاظ بمحفظة ائتمان عالية الجودة تتسم بالتنوع المدروس والذي يشمل القطاعات الاقتصادية المستهدفة.

وقال المضف: أما إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، التي سبق لها الفوز بجوائز عديدة، فقد واصلت التميز في خدمة العملاء، ونجحت في تقديم مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار للعملاء في الكويت والأسواق الدولية. وظلت المشاريع العقارية في المملكة المتحدة تحظى باهتمام متزايد من جانب عملاء الخدمات المصرفية الخاصة، وما زالت الندوات الدورية التي يعقدها البنك حول التغييرات الضريبية تجذب أعدادا متزايدة من العملاء، نظرا لأن هذه الندوات تساعد المستثمرين على اتخاذ القرارات المدروسة والمتعلقة بإدارة ثرواتهم.

أرقى معايير الحوكمة

وأضاف أن «الأهلي المتحد يحرص على الالتزام بأرقى معايير الحوكمة، لأنها تشكل أساسا لجميع أنشطتنا المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية»، لافتاً إلى أن «البنك طبق على مدى سنة 2017 التعليمات الجديدة التي أصدرها بنك الكويت المركزي بشأن حوكمة الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية الكويتية، التي أصبحت نافذة المفعول، اعتبارا من 1 يناير 2018، علما بأن التعليمات المذكورة تؤكد على أرقى معايير الاستقامة والشفافية التي نلتزم بتطبيقها في جميع تعاملاتنا إلى جانب التزامنا بكل المعايير التنظيمية المنطبقة».

الاستثمار في البشر

وأكد أن «تحقيق أقصى قدر من رضاء الموظّفين لا يزال على رأس أولويات البنك الأهلي المتحد خلال عام 2017. وقد تجلى ذلك من خلال التزامنا بأن نكون الخيار المفضل للموظفين، ونحن نستثمر في كفاءتنا البشرية، من خلال اعتماد البنك برنامجا تدريبيا شاملا، بالتوافق مع أحدث متطلّبات القطاع المصرفي، استفاد منه أكثر من 850 عضوا من الموظفين، وقد بقي من أهم أهدافنا استقطاب والمحافظة على الكوادر الكويتية المتميزة، بما في ذلك حديثو التخرّج، مما يتوافق مع استراتيجيّة البنك العامة التي ستستمر في عام 2018 وما يليها من أعوام». وتابع: «على هدى إرثه المصرفي العريق في الكويت، واصل البنك الأهلي المتحد (الكويت) إثبات التزامه تجاه المجتمع من خلال برنامجه للمسؤولية المجتمعية للشركات تجاه المجتمع. من هذا المنطلق، كان هناك تركيز محدد على الشباب والبيئة والذين يعانون ظروفا خاصة ويحتاجون إلى دعمنا.

ولقد شارك موظفونا بحماس شديد في تنفيذ المبادرات التي أطلقها البنك، مما ساهم في رعاية البنك للأنشطة الخيرية التي تسعى لتعزيز وخدمة المجتمع. والتأكيد على استمراره بالبناء على الإنجازات الكبيرة التي حققها خلال سنة 2017، ومواصلة السير على هذا النهج في المستقبل لتكريس مكانتنا المتميزة كبنك إسلامي».

وشدد المضف على أن «البنك يدرك تماما أنه ما كان له أن يحقق تلك الإنجازات والوصول إلى هذه المرتبة الرفيعة في الصناعة المصرفية في الكويت لولا الثقة الكبيرة التي منحه إياها العملاء وأصحاب المصالح، ولولا ذلك التفاني والإخلاص من جانب موظفيه».

انتخاب مجلس إدارة جديد

انتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديداً للسنوات الثلاث المقبلة، جاء كما يلي:

د. أنور علي المضف رئيس المجلس، الشيخ عبدالله جابر الأحمد الصباح نائب الرئيس، جمال شاكر الكاظمي عضواً، عادل محمد عبدالشافي اللبان عضوا، سانجيفبايجال عضواً، كيث هنري غيل عضواً، عبدالله أحمد الرئيسي عضواً، مايكل جيرالد إيسكس عضوا مستقلا، محمد طارق محمد صادق محمد أكبر عضوا مستقلا.

قرارات الجمعية العمومية

أقرت الجمعية العمومية توزيع أرباح للمساهمين بواقع 13 في المئة نقدا و5 في المئة أسهم منحة مجانية.

كما أقرت الجمعية العمومية البيانات المالية للشركة عن العام الماضي 2017، وتمت الموافقة على تدعيم الاحتياطي الإجباري من ارباح 2017 بمبلغ 4.6 ملايين دينار.

كما حصل مجلس الإدارة على موافقة لإصدار صكوك أو أي أدوات تمويلية أخرى. وفي هذا البند أشار المضف الى ان المركز المالي للبنك قوي ومتين، والصكوك التي سبق إصدارها تمت تغطيتها نحو اكثر من ثلاثة اضعاف.

تصنيف ائتماني قوي

قال المضف إنه على الرغم من تراجع بعض التصنيفات الائتمانية في المنطقة، نتيجة المتغيرات الاقتصادية، استمر البنك في الحصول على تصنيفات ائتمانية مرتفعة من مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، مثل فيتش (Fitch) وموديز (Moody’s) وكابيتال إنتلجنس (Capital Intelligence)، حيث قامت وكالة فيتش بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد، بتقييم A+ وبتقييم F1 على المدى القريب، مع نظرة مستقبلية مستقرة. كذلك ثبتت وكالة موديز تقييمها للعملة المحلية بتقييم A2، مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما قامت وكالة كابيتال إنتلجنس الدولية بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية عند درجة A+، وعززت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية بتقييم A2. وأوضح أن هذه التقييمات تعكس جودة أصول البنك وقوة مركزه المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.

مواردنا البشرية أحد أثمن أصولنا

حول الموارد البشرية في البنك، قال المضف: «لا شك في أن رأسمالنا البشري هو أحد أثمن أصولنا، ومن هذا المنطلق نسعى باستمرار لتعزيز استثماراتنا في تنمية مواردنا البشرية، كما نواصل الاستثمار في تعليم وتدريب موظفينا وتطوير مهاراتهم وضمان تزويدهم ببيئة عمل تزدهر بالابتكار والتطوير».

وأضاف: «لا يفوتني هنا أن أشير إلى أن البنك الأهلي المتحد يعد من أفضل المؤسسات التي تقدم مناخا جاذبا ومستقرا لموظفيه، وهو ما يتضح من خلال استمرار العديد من موظفي البنك لأكثر من ثلاثين عاما منذ بداية حياتهم المهنية، حتى تقلدوا مناصب إدارية عليا في البنك»، مشيراً إلى أن البنك الأهلي المتحد يحرص كل الحرص على استقطاب الكوادر الوطنية الواعدة وتهيئة المناخ المناسب، ومن ثم المساهمة في تحقيق مسيرة النمو.

صافي الأرباح التشغيلية شهد نمواً بنسبة ٪5.8 ليصل إلى 81.7 مليون دينار بنهاية عام 2017 مقارنة مع 77.2 مليوناً في عام 2016

البنك حصد جائزة أفضل بنك رقمي لعام 2017 في الشرق الأوسط (ضمن قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات) من مجلة غلوبال فاينانس العالمية المرموقة

حققنا أهدافنا رغم التحديات الصعبة والمنافسة الشديدة غروفس
back to top