كبار السن في اليابان تحت رحمة «الروبوتات»

نشر في 02-04-2018
آخر تحديث 02-04-2018 | 00:04
No Image Caption
تستعين دار رعاية شين- تومي في العاصمة اليابانية (طوكيو) بنحو 20 نوعاً مختلفاً من الروبوتات للعناية بالمقيمين فيها من المسنين، وتأمل الحكومة أن تكون تلك الدار نموذجاً للمستقبل.

فمع تزايد متسارع في أعداد المسنين، مقابل تراجع في قوة العمل، تمثل الدار فرصة لزيادة الخبرة في عمل الروبوتات مع الإنسان، للمساعدة في التأقلم مع تلك المشكلة.

وإدخال الروبوتات في مجال رعاية المسنين الذي يحتاج بالأساس إلى لمسة إنسانية فكرة قد تكون مستبعدة في الغرب، لكن الكثير من اليابانيين ينظرون للفكرة نظرة إيجابية، لأن وسائل الإعلام تروِّج لهم على نطاق واسع أنها ودودة ومحبة ومفيدة.

وتقول كازوكو يامادا (84 عاماً) بعد جلسة تمرينات رياضية مع بيبر من شركة سوفت بانك روبوتيكس، وهو نوع قادر على إقامة حوار: "هذه الروبوتات رائعة. المزيد من الناس يعيشون وحدهم هذه الأيام، ويمكن للإنسان الآلي أن يكون رفيقاً لهم، ويجعل الحياة أكثر مرحاً".

لكن هناك الكثير من المعوقات أمام انتشار سريع للروبوتات في مجال رعاية المسنين، ومنها ارتفاع التكلفة، ومشكلات تتعلق بالسلامة العامة، وشكوك حول فائدته وسهولة استخدامه أيضاً.

وتموِّل الحكومة اليابانية تطوير استخدام الروبوتات في رعاية المسنين، لملء فجوة متوقعة تبلغ 380 ألفاً في العمالة المتخصصة في هذا المجال بحلول عام 2025.

back to top