مؤشر البورصة العام ينخفض للجلسة الثانية على التوالي

تراجع مؤشر السوق الأول 1% و«الرئيسي» 2%... والسيولة 14 مليون دينار

نشر في 03-04-2018
آخر تحديث 03-04-2018 | 00:02
مؤشر البورصة
مؤشر البورصة
بعد أداء المؤشرات الوزنية السابقة الإيجابي في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، استمرت عمليات الضغط وجني الأرباح على مستوى مؤشر السوق الأول، الذي تراجع بنسبة كبيرة أمس، وسط تراجع أسهم مكوناته، وهي جميعها «قيادية»، ورغم تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2% فإن وزن السوق الأول أكبر بكثير من الرئيسي، لذلك خسر بهذه النسبة الواضحة.
سجل مؤشر بورصة الكويت العام أمس، تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.4 في المئة، وللجلسة الثانية على التوالي تعادل 69.7 نقطة ليقفل على مستوى 4893.69 نقطة، وبلغت سيولته 14 مليون دينار، متداولاً كمية أسهم بلغت 47.3 مليون سهم، نفذت من خلال 2252 صفقة، وكان الضغط من مؤشري السوقين الأول والرئيسي معاً، إذ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.03 في المئة تساوي 51.17 نقطة، مقفلاً على مستوى 4894.73 نقطة، وبسيولة 11.1 مليون دينار، وكمية أسهم بلغت 18.1 مليون سهم نفذت عبر 972 صفقة، بينما خسر المؤشر الرئيسي بنسبة أكبر هي 2.08 في المئة تعادل 103.74 نقاط، ليقفل على مستوى 4889.67 نقطة، وتداول بسيولة 2.8 مليون دينار، وبكمية أسهم بلغت 29.2 مليون سهم ونفذت من خلال 1280 صفقة.

ضغط مستمر

بعد الأداء الإيجابي للمؤشرات الوزنية السابقة، في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، استمرت عمليات الضغط وجني الأرباح على مستوى مؤشر السوق الأول، الذي تراجع بنسبة كبيرة أمس، وسط تراجع أسهم مكوناته، وهي جميعها "قيادية"، ورغم تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2 في المئة، فإن وزن السوق الأول أكبر بكثير من الرئيسي، لذلك خسر بهذه النسبة الواضحة.

ووسط عوامل إيجابية عديدة خاصة بالأسهم القيادية، لكنها تخسر وسط ضغوط جني الأرباح، بينما سيطرت أسهم نشيطة على السوق الرئيسي، وكان أبرز الأسهم المتراجعة سهم بنك الكويت الوطني، الذي تمت عليه صفقات كبيرة، أبرزها بـ 5 ملايين سهم، انطلقت شائعات بعدها في السوق أن الصفقة تمت بالخطأ، ليتراجع سهم بيتك خلفه ومعظم قطاع البنوك وكانت المكاسب لسهم زين، بينما تراجع سهما فيفا وأريدو بالسوق الرئيسي، وكانا أبرز الأسهم، التي ضغطت على المؤشر، وتصدر النشاط سهم الجزيرة وبضغط بيعي لترسم صورة متكاملة سلبية عن المؤشرات الجديدة وتقفل حمراء للجلسة الثانية على التوالي.

أسواق «التعاون»

وعلى مستوى أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، فقد سيطر اللون الأحمر، وكانت المكاسب من نصيب سوقي مسقط وقطر، بينما ضغط سهم اعمار على دبي ليكون أكبر الخاسرين وسط استقرار أسعار النفط عند مستويات، أمس الأول، وتداول برنت عند مستوى 69 دولاراً بينما بلغ نايمكس 65 دولاراً.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات في تعاملات جلسة أمس، إذ انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي اتصالات بـ 36.19 نقطة، وبنوك بـ 16.3 نقطة، وصناعة بـ 12.6 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 10.75 نقاط، وعقار بـ 2.8 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.14 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.37 نقطة، والنفط والغاز بـ 0.22 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع مواد أساسية بـ 0.61 نقطة فقط، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين وتكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم "وطني" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 6.8 ملايين دينار، بتراجع بنسبة 3.4 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 3.2 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 0.51 في المئة، ثم سهم أهلي متحد متداولاً 255 ألف دينار، وبخسارة بنسبة 1 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداولات بلغت 149 ألف دينار، ومتراجعاً بنسبة 0.58 في المئة، وأخيراً سهم بنك بوبيان بتداول 129 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 0.42 في المئة.

ولناحية قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم "وطني" إذ تداول بكمية بلغت 9.6 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 3.4 في المئة، وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 5.5 ملايين سهم بانخفاض بنصف نقطة مئوية، وجاء ثالثاً سهم أبيار متداولاً 3.3 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 5.5 في المئة، وجاء رابعاً سهم جياد بتداولات بلغت 2.9 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة، وجاء خامساً سهم عقارات ك بتداول 2.5 مليون سهم وبنمو بأرباح بنسبة 1.9 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم التعمير إذ ارتفع بنسبة 10.4 في المئة، تلاه سهم أموال بنسبة 7.8 في المئة، ثم سهم آن بنسبة 7.3 في المئة، ورابعاً سهم السلام بنسبة 5.4 في المئة، وأخيراً سهم الديرة بنسبة 4.5 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً أمس، سهم فيفا إذ انخفض بنسبة 15.7 في المئة، تلاه سهم العقارية بنسبة 13.7 في المئة، ثم سهم ع عقارية بنسبة 11.8 في المئة، ورابعاً سهم أريدو بنسبة 10.5 في المئة، وأخيراً سهم اعيان ع بنسبة 10 في المئة.

المؤشرات الخليجية تتراجع والارتفاع من نصيب «قطر» و«مسقط»
back to top