سيحاول أهلي جدة السعودي حسم التأهل للدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يستضيف اليوم الثلاثاء تراكتور سازي تبريز الإيراني، في حين يجد الوحدة الإماراتي نفسه أمام الفرصة الأخيرة.

ويلعب في الجولة الخامسة قبل الأخيرة ضمن المجموعة الاولى الأهلي المتصدر (8 نقاط) مع تراكتور الأخير (نقطتان)، والغرافة القطري مع الجزيرة الإماراتي

Ad

(5 نقاط لكل منهما).

وفي المجموعة الثانية، يحل الدحيل القطري المتأهل الوحيد حتى الان الى ثمن النهائي بالعلامة الكاملة (12 نقطة)، ضيفا على ملاحقه ذوب آهن الإيراني (6 نقاط)، في حين يستضيف الوحدة (3 نقاط) متمسكا بالأمل الضئيل، لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف.

على ملعب طحنون بن محمد في مدينة العين الإماراتية، سيسعى اهلي جدة الى تجديد فوزه على الفريق الايراني وحسم بطاقة التأهل، بعد ان هزمه في الجولة الأولى 1-صفر، رغم الحالة المعنوية للاعبيه غداة خروجهم من نصف نهائي مسابقة كأس الملك المحلية على يد الفيصلي (صفر-1).

وتبدو كفة الأهلي ارجح لتحقيق الفوز على تراكتور الذي اكتفى بنقطتين من تعادله مع الجزيرة ذهابا (صفر-صفر) وايابا (1-1). فيما خسر في مباراته الرابعة بثلاثية نظيفة امام الغرافة.

يخوض الجزيرة لقاء حاسما مع الغرافة متسلحا بفوزه ذهابا على ارضه 3-2، وسيحاول تحقيق الفوز وبلوغ النقطة الثامنة التي تكفيه للظفر بإحدى بطاقتي التأهل، لكن مهمته لن تكون سهلة.

وفي حال فوزه سيرفع الجزيرة رصيده الى 8 نقاط، وهو اكبر رصيد قد يصل اليه الغرافة وتراكتور سازي في نهاية دور المجموعات فتكون احدى البطاقتين من نصيبه كونه يتفوق على الاثنين بنتائج المواجهات المباشرة.

في المقابل، لا تقل مهمة الغرافة صعوبة عن منافسه في ظل الغيابات الكثيرة، لاسيما في خط الدفاع، حيث سيضطر المدرب التركي بولند اويغون إلى اجراء تغييرات جذرية في مراكز اللاعبين.

وسيقاتل الوحدة من اجل الفوز في مباراة الفرصة الأخيرة التي تبقي على آماله الضئيلة في المنافسة على البطاقة الثانية، لكن مصيره ليس في يده، لأن فوزا محتملا رغم صعوبته لذوب آهن على الدحيل يقضي على هذه الآمال المعلقة اصلا

على انتصار الفريق القطري.

ويتطلع الوحدة الى الثأر من لوكوموتيف الذي الحق به خسارة قاسية في الذهاب بخماسية نظيفة، هي الأكبر في تاريخ مشاركاته في البطولة الآسيوية.

ولعبت الظروف يومها في غير مصلحته، لأنه خاض المباراة في غياب لاعبيه الأساسيين، بسبب تركيزه على المنافسة في الدوري المحلي، لكن الوضع مغاير في مواجهة اليوم التي يدخلها الفريق الإماراتي المتوج بكأس الرابطة الخميس الماضي على حساب الوصل (2-1) بحسابات جديدة فرضها فوزه في الجولة الماضية على ذوب اهن بثلاثية نظيفة.

وجاء فوز الوحدة على ذوب اهن بعد ثلاث هزائم متوالية، مما اعاد له الأمل بالمنافسة.

ويفتقد الوحدة خدمات لاعب وسطه المؤثر المجري بالاش دشودشاك للايقاف، إلا أن ذلك لا يشكل أي عائق بوجود الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، والمغربي مراد باتنا، والكوري الجنوبي تشانغ ريم وحارس المرمى الدولي محمد الشامسي.

من جهته، يتمسك لوكوموتيف بنفس الهدف، وسيحاول تعويض خسارته في الجولة الماضية في طشقند عندما بقي متقدما على الدحيل 1-صفر حتى الدقيقة 90 قبل ان تستقبل شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع.