إمباكي: الفايز مد جسور التعاون بين السعودية والكويت
سفير المملكة: البلدان يرتبطان بتاريخ ودم ونسب
أشاد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية السنغال عبدالواحد إمباكي بالدور المميز والحيوي، الذي قام به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت د. عبدالعزيز الفايز خلال فترة عمله في البلاد.وقال إمباكي، في كلمة له خلال حفل وداع السفير الفايز أقامه السفراء المعتمدون لدى الكويت، أمس الأول، إن السفير الفايز استطاع أن يؤدي دوراً بارزاً في تطوير العلاقات، وأن يمد جسور التعاون في مجالات عدة بين الشقيقتين الكويت والسعودية.وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للسفير الفايز في مهامه الجديدة لخدمة بلاده آملاً أن تتواصل اللقاءات مستقبلاً، مقدماً بالنيابة عن السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية هدية تذكارية للسفير الفايز تعبيراً له عن المحبة والوفاء.
أول محطة دبلوماسية
من جانبه، اعتبر السفير عبدالعزيز الفايز نفسه من المحظوظين لأنه خدم المملكة من الكويت أول محطة دبلوماسية له.وقال إن المكسب الحقيقي بعد 12 عاماً من العمل في الكويت هو معرفة رجالاتها وأهلها، الذين لهم محبة ومعزة كبيرين في القلب، إضافة إلى العلاقات مع الدبلوماسيين ورؤساء البعثات من الزملاء.وأعرب عن شكره لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والحكومة الكويتية «على رعايتهم واهتمامهم بالبعثات الدبلوماسية واهتمامهم الخاص ببعثة المملكة».كما أعرب عن الشكر للسفير إمباكي والسفارات المشاركة في حفل الوداع على ما قدموه، موجهاً الشكر للإعلام الكويتي، الذي ساند المملكة والسفارة السعودية في الكويت ودعمهما طوال السنوات الـ ١٢ الماضية، «واخواني واهلي في الكويت فعلاً أشعروني بأنني في وطني الثاني ولم أشعر يوماً أنني غريب في الكويت».وحول التكريم الرسمي والشعبين الذي حظى به قبيل مغادرته البلاد قال السفير الفايز، «إن الكلمات لا توفي أهل الكويت حقهم، فهم أهل الوفاء والكرم»، داعياً المولى أن يحفظ المملكة والكويت الشقيقين.وشدد على أن ما وصلت إليه العلاقات الثنائية من امتزاج في العديد من القضايا يرجع إلى حكمة القيادتين الكويتية والسعودية وحنكتهما، وما تتمتع به من خصوصية مختلفة عن باقي الدول، لافتاً إلى أن ما يربط البلدين من تاريخ ودم ونسب أكبر بكثير من معظم دول المنطقة.