أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة، رئيس مجلس إدارتها، الشيخ عبدالله الأحمد، أن الهيئة لن تسكّن أي مصانع جديدة في المنطقة الجنوبية من البلاد، إلا بعد التأكد من عدم زيادة الأحمال البيئية لتلك المنطقة، لما فيه مصلحة القاطنين في مدينتي علي صباح السالم وصباح الأحمد السكنيتين، مضيفا أن تلك الدراسات سيتم التعويل عليها في كيفية القيام بالنقلة التنموية للدولة.

وقال الأحمد، في كلمة أمس، على هامش توقيعه عقد مشروع "بحث تقييم المخاطر الصحية لملوثات الهواء السامة في القطاع الجنوبي لدولة الكويت - المرحلة الأولى"، بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية في مقر الهيئة، إن "المشروع يهدف إلى تحديد التركيز والمصادر والمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض للمواد الخطيرة في المناطق السكنية القريبة من منطقة الشعيبة الصناعية"، مضيفا أن "الدولة بدأت بمراقبة نوعية الهواء منذ أواخر السبعينيات بإنشاء إدارة حماية البيئة ثم مجلس حماية البيئة في عام 1980، من خلال إنشاء شبكة محطات تتكون من 16 محطة ثابتة ومتحركة موزعة جغرافيا على مختلف مناطق الكويت لمراقبة نوعية الهواء، وتقييمه بناء على البيانات التي يتم جمعها من خلال تلك المحطات، ومقارنتها بالحدود المسموح بها عالميا".
Ad