أعلن مؤلف كتاب جديد عن الوضع الحالي في البيت الأبيض، أن مستشارة الرئيس حاليا، مديرة حملته سابقاً، كيليان كونواي، هي "القاتل الأول" للرئيس الأميركي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أكد رونالد كيسلر، مؤلف الكتاب الذي سيصدر رسميا بعد غد، بعنوان "The Trump White House :Changing the Rules of the Game"، أن كونواي "هي التي سربت أخبار البيت الأبيض وترامب ومعلومات إضافية إلى الصحافة، أكثر من أي شخص آخر في البيت".

Ad

وأوضح كيسلر أنه خلال إحدى المقابلات، مع كونواي، نسيت أن إفادتها له تسجل على الفور، وكانت تثرثر، وتقوم بتمزيق زملائها إربا بالكلام عنهم.

وحسب كيسلر، فإن كونواي قالت بعضاً من أكثر الأشياء غير مصداقية بخصوص رئيس طاقم البيت الأبيض السابق، رينس بريبوس.

الى ذلك، وتحت عنوان "501 يوم في المستنقع"، عنونت مجلة "نيويورك ماغازين" تقريرها الهجومي الصارخ ضد الرئيس الأميركي.

وصدرت المجلة الأميركية بغلاف عليه صورة لترامب وهو بـ "أنف خنزير".

من ناحية أخرى، بدأ المرشحون الى الانتخابات الرئاسية في المكسيك حملاتهم الانتخابية بالرد على اتهام الرئيس الأميركي لبلادهم بأنها تكاد لا تفعل شيئا لوقف الهجرة السرية الى الولايات المتحدة.

وقال مرشح اليسار أندريس مانويل أوبرادور (64 عاما)، الأوفر حظا للفوز حسب استطلاعات الرأي حاليا، في خطاب قرب الحدود مع ولاية تكساس الأميركية انه سيفرض احترام المكسيكيين.

من جهته، أعلن خصمه الرئيس، الشاب المحافظ ريكاردو أنايا (39 عاما)، الذي يحتل حاليا المرتبة الثانية في نوايا التصويت حسب استطلاعات الرأي، أن التصريحات الجديدة للرئيس الأميركي تستدعي ردا حازما يحفظ كرامة المكسيكيين.