«الجرائم الإلكترونية»: نتعامل مع القضايا بكل خصوصية
الشكاوي الأكثر لبرنامجي «السناب والانستقرام»
• عدد قضايا الجرائم الإلكترونية مايقارب 4 الاف قضية
• بعض هذه الجرائم قد تصل إلى غرامة 50 ألف دينار و10 سنوات سجن
• بعض هذه الجرائم قد تصل إلى غرامة 50 ألف دينار و10 سنوات سجن
أقامت اللجنة الثقافية في قسم الحاسب الالي في كلية الدراسات التجارية محاضرة "المخاطر القانونية في ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" صباح أمس الإثنين .وفي هذا الصدد قال ممثل ادارة الجرائم الالكترونية المقدم محمد الوهيب انهم يتعاملون مع الشكاوي التي تصلهم حسب ظروف الشكوى وخصوصيتها واكثرها حول برنامجي الانستغرام والسناب بسبب الصور والفيديوات.وتابع الوهيب ان هناك العديد من الشكاوي تصل عن طريق فتيات يخافون من ان يتفاغم الامر ولايريدون ان يعلم اهلهم بذلك ونحن في الادارة لدينا احترام لهذه الخصوصيات وهناك شكاوي وقضايا تتوجب معرفة الوالدين بينما بعض الشكاوي يستطيع الشاكي ان يقدمها بشكل سري وتاخذ مجراها.
وحذر الوهيب من فتح اي روابط او رسائل من اشخاص مجهولين وخاصة من ارقام خارجية لانها تقوم باختراق الاجهزة والواتس اب و وسائل التواصل الاجتماعي الاخرى وبهذا الامر تكون حصنت نفسك من الاختراق وحول الحسابات المسروقة فهناك الية لاسترجاعها ولكن يجب ان تتوفر لديكم امور عدة لاثباتك ملكية الحساب لكي يتم مراسلة الشركة المعنية بالحساب لاسترجاعه واتخاذ الاجراءات القانونية ضد سارقه بعد ثبوت ذلك. ومن جانبها، قالت المحامية والناشطة الاعلامية كفاية الغربللي ان هذه المحاضرة قانونية توعوية للطالبات تثقيفية حول كثرة المشاكل التي نواجهها بشكل يومي حيث وصل عدد قضايا الجرائم الالكترونية مايقارب 4000 قضية.واضافت ان عقوبة بعض هذه الجرائم قد تصل الى غرامة 50 الف دينار و10 سنوات سجن وانا مع قوانين الجرائم الالكترونية وضد ازالتها او تغييرها لان هذا الامر سيحول القضايا من جنح الى جنايات وسيؤدي الى اتساع الدائرة وتحويل المجتمع الى الكتروني لذلك يجب ان نثقف ونقوم بتطوير استخداماتنا لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل ايجابي .وقالت ان النساء الان يتجهون للرجال للحصول على التعويض المادي بينما الرجال يتجهون للنساء وابتزازهم عن طريق صورهم ومحادثاتهم السابقة وامور اخرى لاغراض مادية او غرائزية .وحذرت من نشر اي معلومة او اشاعة خاطئة في المواقع الالكترونية و وسائل التواصل الاجتماعي فذلك يعرضك للمسائلة القانونية وحتى اعادة نشر التغريدات و الفيديوات المخلة بالاداب وتخدش الحياء .ومن جانبها قال رئيس اللجنة الثقافية في قسم الحاسب الالي د. احمد الحنيان ان هذه المحاضرة جاءت لتعريف الطلبة على المشاكل التي تحصل جراء الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي لكي ياخذون احتياطاتهم منها وكيفية التصرف بعد وقوعها .