تراجع مؤشر البورصة العام أمس، للجلسة الثالثة على التوالي بحوالي نقطة مئوية تقريباً تعادل 46.65 نقطة ليقفل على مستوى 4892.87 نقطة، وكان إجمالي السيولة 12.9 مليون دينار، بعد أن انخفضت عن تداولات، أمس الأول، وكانت كمية الأسهم المتداولة 52.8 مليون سهم نفذت من خلال 3124 صفقة، وكان هناك ضغط مستمر ومزدوج من السوقين الأول والرئيسي، إذ تراجع السوق الأول بنسبة 1.2 في المئة هي 58.89 نقطة، ليستقر على مستوى 4835.84 نقطة، وسط سيولة بلغت 9.6 ملايين دينار، وكمية أسهم هي 19.3 مليون سهم، نفذت عبر 1385 صفقة، بينما انخفض المؤشر الرئيسي بنصف نقطة مئوية تساوي 25.54 نقطة، ليقفل على مستوى 4864.13 نقطة بتداولات بلغت 3.3 ملايين دينار و33.5 مليون سهم نفذت من خلال 1739 صفقة.

Ad

تراجعات مستمرة

لسبب أو لآخر، استمرت التراجعات في مؤشرات بورصة الكويت الجديدة، للجلسة الثالثة على التوالي، إذ كانت يوم الأحد تحت ضغط النظام الجديد وعدم معرفة جموع المتداولين بآلية هذا التداول وكانت هناك تخوفات منه، بالتالي تراجع السوق بنسب محدودة، بينما في اليوم الثاني، أمس الأول، كانت التراجعات بسبب ضغط على سهمي «وطني» و«بيتك»، وموجة بيع قبيل نهاية الجلسة.

واستمر أمس، الضغط في قطاع البنوك بعد أن تم فسخ أرباح سهم بيتك، بالتالي تسوية السهم بما أن المنحة كبيرة بلغت 10 في المئة، إذ إن عملية الخفض كانت أيضاً كبيرة، وبذات النسبة مقارنة مع إقفاله السابق، بالتالي سجل ضغطاً كبيراً على مؤشر السوق الأول لينخفض بشدة، وينتهي مؤشر السوق الرئيسي بهذه الخسارة نتيجة تراجعات السوق الأول، وهو الأكبر وزناً على مؤشر السوق العام.

وكانت تراجعات مؤشر السوق الرئيسي كذلك مستمرة لكن بنسب أقل بعد أن تراجعت الأسهم القيادية، التي هي واجهة السوق ليخسر نصف نقطة مئوية بسبب ضغط كميفك والعيد وأهلية ت، لتنتهي الجلسة الثالثة على التوالي باللون الأحمر، إذ لم تر المؤشرات الجديدة اللون الأخضر حتى الآن.

وعلى الطرف الآخر، تراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية بنسب محدودة لم تتعد نصف نقطة مئوية، عدا مؤشر أبوظبي، الذي ارتفع بنسبة محدودة جداً كذلك مؤشر مسقط بارتفاع بنصف نقطة مئوية، وسط ارتفاعات هامشية لأسعار النفط خلال الجلسة، بعد تراجعها، أمس الأول، ليسجل سعر خام برنت 68 دولاراً للبرميل، وسجل سعر نايمكس 63 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

استمر اللون الأحمر مسيطراً على أداء القطاعات للجلسة الثالثة على التوالي، إذ انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 51.2 نقطة والنفط والغاز بـ 38.9 نقطة وتكنولوجيا بـ 33.7 نقطة وتأمين بـ 22.7 نقطة ومواد أساسية بـ 13.6 نقطة وبنوك بـ 11.2 نقطة وخدمات مالية بـ 9.8 نقاط وصناعية بـ 6.8 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 1.3 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما اتصالات بـ 4.5 نقاط وعقار بنصف نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.6 مليون دينار بتراجع بنسبة 0.69 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 2 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 2.3 في المئة ثم سهم بيتك متداولاً 1.9 مليون دينار، بخسارة بنسبة 1.8 في المئة ورابعاً سهم زين بتداولات بلغت 760 ألف دينار ومتراجعاً بنسبة 1 في المئة وأخيراً سهم سفن بتداول 694 ألف دينار وبأرباح بنسبة 8.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم جياد إذ تداول بكمية بلغت 5 ملايين سهم بارتفاع بنسبة 1.9 في المئة، وجاء ثانياً سهم وطني 3.7 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.69 في المئة وجاء ثالثاً سهم بيتك متداولاً 3.6 ملايين سهم، بانخفاض بنسبة 1.8 في المئة، وجاء رابعاً سهم سفن بتداول 3.2 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 8.4 في المئة، وجاء خامساً سهم أجيليتي بتداول 2.4 مليون سهم ومنخفضاً بنسبة 2.3 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم بوبيان د ق إذ ارتفع بنسبة 20.5 في المئة، تلاه سهم أعيان ع بنسبة 18.1 في المئة، ثم سهم أريدو بنسبة 13.4 في المئة، ورابعاً سهم صكوك بنسبة 10 في المئة، وأخيراً سهم مدار بنسبة 9.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم كميفك إذ انخفض بنسبة 11.8 في المئة تلاه سهم أهلية ت بنسبة 10 في المئة وسهم وثاق ورماية وفجيرة أ بذات النسبة وهي 10 في المئة لكل سهم.